شخصيات مغربية طالبت بالتبرء من الصهاينة وإنهاء التطبيع مع الكيان “الإسرائيلي”

برزت مع تطورات عدوان الاحتلال “لإسرائيلي” على قطاع غزة، وارتكابه مجازر وحشية وجرائم حرب والإبادة الجماعية مبادرات تقودها شخصيات فكرية وأكاديمية وإعلامية مغربية لها علاقة بالموضوع.

وفي هذا السياق، التمست الأديبة والقيادية السابقة في حزب الاستقلال، مليكة العاصمي في رسالة وجهتها إلى الملك محمد السادس تجريد الإسرائيليين من أصل مغربي من الجنسية المغربية خاصة بعد رسائل وجوهها للملك يعترفون فيها بـ”اعتناقهم لأفاعيل الكيان الإسرائيلي”.

وحسب موقع “دوفويس” التمست العاصمي، في رسالة وجهتها للملك محمد السادس “اتخاذ ما يلزم لتجريد من يُسمَون “مغاربة إسرائيل” أو “إسرائيليين من أصل مغربي” من الجنسية المغربية تطبيقا لقانون الجنسية المغربي في بابه الرابع، مع إلغاء جميع المؤسسات والبنيات والأنشطة والإجراءات التي أقيمت وترتبت عن انتمائهم إلى المغرب”.

بدوره، كتب محمد الأشعري رسالة مفتوحة، يطلب فيها من جميع المغاربة اليهود المقيمين بمسقط رأسهم أن تكون لهم كلمة حق ضد الإبادة التي ترتكب في غزة باسم دينهم، وألا يستكينوا للصمت، وذلك ردا على رسالة وجهها سيمون أحيون، رئيس منظمة الإسرائيليين من أصل مغربي إلى الملك محمد السادس طالبا موقفا مساندا “لإسرائيل”.

ووجه وزير الثقافة السابق كلمته للمغاربة معتنقي اليهودية ، مذكرا إياهم بخطاب الملك محمد السادس إلى القمة العربية، وما قاله بخصوص المذابح التي يقوم بها الجيش “الإسرائيلي” في غزة، وعن ضرورة الوقف الفوري لهذا العدوان الغاشم، وحديثه عن السلام الذي لا سبيل إليه إلا باحترام الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني، بما في ذلك حقه في دولته المستقلة، وعاصمتها القدس الشريف.

كما خرج اليهودي المغربي يعقوب بيرل لأكثر من مرة في وقفات تضامنية مع الفلسطينيين في معاناتهم مع الصهاينة والصهيونية، رافعا لافتة يطالب فيها برفض العلاقات الدبلوماسية مع الكيان المحتل. وقال يعقوب بيرل في تصريح سابق لموقع “الإصلاح” على هامش وقفة تضامنية نظمتها مجموعة العمل الوطني من أجل فلسطينين يوم 8 نونبر 2023 أمام البرلمان “نحن هنا كيهود لنقف متضامنين مع الفلسطينيين في معاناتهم مع الصهاينة والصهيونية”.

وفي في سياق المبادرات المغربية، سلمت 1000 شخصية نسائية مغربية تنتمي لفعاليات مدنية وسياسية مختلفة يوم الإثنين 18 دجنبر 2023، رسالة خاصة لمنسقة الأمم المتحدة بالمغرب لإيصالها إلى الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش بشأن الوضع اللاإنساني للنساء والفتيات بقطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة. 

وووقع عشرات من أساتذة الجامعات على عريضة تطالب بإلغاء التطبيع الأكاديمي بين المغرب والكيان “الإسرائيلي”، معللين الإقدام على هذه الخطوة بكون “الجامعات الإسرائيلية جزٌء لا يتجزأ من منظومة الاستعمار والأبارتهايد، ومتورطة في جرائمه المستمرة بحق الشعب الفلسطيني وشعوب المنطقة العربية”.

وأصدر أكثر من 140 شخصية مغربية من أطياف متنوعة، وفئات اجتماعية مختلفة عريضة مدنية لنصرة الشعب الفلسطيني ضد العدوان الصهيوني والمطالبة بإلغاء التطبيع.

موقع الإصلاح

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى