حركة التوحيد والإصلاح تدين بشدة تدنيس الصهاينة للمسجد الأقصى المبارك

نددت حركة التوحيد والإصلاح بشدة الاقتحامات المتكررة التي ينفذها المستوطنون المتطرفون للمسجد  الأقصى  وتدنيسه بمناسبة ما يسمونه “بأعياد الفصح اليهودي”  منذ الإثنين الماضي بحماية شرطة الاحتلال

وأكد بلاغ للحركة الدعم المطلق للمرابطين والمرابطات في المسجد الأقصى المبارك وفي مدينة القدس الشريف وثباتهم في مواجهة مخططات التهويد والعدوان الصهيوني، داعيا الدولة المغربية والدول العربية والاسلامية إلى تحمل المسؤولية أمام التهديدات المعلنة لتهويد القدس و هدم المسجد   في الأقصى المبارك.

وفيما يلي نص البلاغ:

بــــــــــــــــــــلاغ

يتعرض المسجد الاقصى المبارك لاعتداءات وتدنيس من طرف الصهاينة في ظل ما يسمونه “بأعياد الفصح اليهودي”، فقد اقتحم المسجد الأقصى صباح وظهر يوم الأربعاء 24 أبريل 2024 أكثر من 800 مستوطنا، من بينهم مستوطن اقتحم الأقصى بلباسه العسكري، وهو أحد نشطاء “المعبد” الذين يشاركون في العدوان على غزة، وأداء الطقوس اليهودية العلنية بشكل جماعي، في ساحات الأقصى الشرقية. من قبيل طقس الانبطاح (السجود الملحمي) عند باب السلسلة بعد انتهاء جولة الاقتحام، وأداء صلوات توراتية عند باب القطانين وفي محيط باب السلسلة. كما تم توزيع أعلام تحمل صورة “المعبد” المزعوم في طريق باب السلسلة، وترديد شعار “جبل المعبد بأيدينا”.

وقد تمت هذه الاقتحامات وسط حماية من طرف قوات الاحتلال الصهيونية التي قامت بالتضييق على المرابطين في الأقصى، وإبعاد المصلين خارج أبواب المسجد وفي محيطه.

وفي ظل استمرار هذه الاعتداءات على أولى القبلتين وثالث الحرمين وانتهاك حرمته، وذلك في إطار مشروع التقسيم الزماني والمكاني للأقصى وتغيير هويته العربية والإسلامية، فإننا في حركة التوحيد والإصلاح نعلن ما يلي :

1- إدانتنا الشديدة لهذه الممارسات العنصرية التي يقوم بها الاحتلال الصهيوني في حق مسرى رسولنا الكريم صلى الله عليه .

 2- دعمنا المطلق للمرابطين والمرابطات في المسجد الأقصى المبارك وفي مدينة القدس الشريف وثباتهم في مواجهة مخططات التهويد والعدوان الصهيوني.

3- دعوتنا الدولة المغربية والدول العربية والاسلامية إلى تحمل المسؤولية أمام التهديدات المعلنة لتهويد القدس و هدم المسجد   في الأقصى المبارك.

وفي الأخير، نهيب بالتحرك العاجل لحماية المقدسيين من الانتهاكات الجسيمة التي يتعرضون لها من طرف قوات الاحتلال الصهيوني والمستوطنين، والقيام بكل ما يلزم لدعم صمود المرابطين والمرابطات في مواجهة سياسية التهويد الشامل للقدس والأقصى المبارك.

 

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى