الحركة بتمارة تنظم وقفة تضامنية تزامنا مع اليوم 200 على عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة

نظمت حركة التوحيد والاصلاح بمدينة تمارة بتنسيق مع المبادرة المغربية للدعم والنصرة، الوقفة الثالثة للتضامن مع الشعب الفلسطيني مساء يوم الثلاثاء 23 أبريل 2024م / 14 شوال 1445، الذي يتزامن مع اليوم 200 من العدوان الاسرائيلي على غزة، بحضور قادة الحركة بالإقليم، وطيف من فعاليات المجتمع المدني رجالا ونساء، شيوخا وشبابا.

دعا المشاركون في الوقفة إلى وقف الهجوم الإجرامي الصهيوني على قطاع غزة وعلى كل ربوع فلسطين المحتلة، ونددوا بالمجازر التي يرتكبها الاحتلال بحق الفلسطينيين في القطاع، من خلال الشعارات التي رددها الحضور وشعارات أخرى كتبت على لافتات أثتت المشهد بساحة مولاي رشيد بالمدينة .

وقال ممثل المبادرة المغربية للدعم والنصرة السيد امحمد الهلالي، في الكلمة التي ألقاها بالمناسبة، بعد ان قدم تحية العز والفخر إلى الحاضرين وإلى قادة المقاومة، وتحية الى الأم والزوجة والجدة والبنت الفلسطينية التي تداوي جراح امة، بالحمد والتسبيح وهي تودع الشهيد تلو الشهيد.

ثم تساءل ماذا تعلمنا من طوفان الاقصى؟ وأجاب بالقول “تعلمنا أن سلاح الإيمان يستطيع أن يعدل ميزان الأسلحة الفتاكة المتفوقة تقنيا، وأن القوي لا يمكن ان يبقى قويا دائما”، مضيفا” “تعلمنا من الطوفان أنه بالإيمان يستطيع الضعيف بسلاح القرآن أن يبطل كل معادلات الأسلحة الفتاكة، وتعلمنا أنه لا يمكن لأمة عمر بن الخطاب وصلاح الدين الايوبي والسلطان عبد الحميد، أن تتخلى عن القدس مهبط الوحي ومأوى الانبياء ومسرى الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم”.

وزاد ” تعلمنا من معركه طوفان الاقصى، بعد 200 يوم من القتل والمجازر، أن لا ننسى 100 سنة من العدوان من طرف الغرب بزعامة بريطانيا، وأمريكا التي تستمر في دعم الكيان الغاصب بكل انواع الدعم السياسي والعسكري والاقتصادي.. وتعلمنا ان حكام وقيادات أمة الملياري مسلم عجزت ان تدخل قارورة ماء الى غزة ولا حول ولا قوة الا بالله”

وأكد المتحدث أن طوفان الأقصى وضع اللبنة الاولى لسقوط الاحتلال الاسرائيلي بقياده حماس التي يتناوب على قيادتها رجال منهم من قدم 40 شهيدا من أقاربه وعائلته، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن طوفان الاقصى كشف مجموعة من الخيانات في سنوات 1948، 1967 و1982، قبل ان يتصدر المقاومة رجال لا يهابون الموت، بل يطلبون الشهادة ورضا الله سبحانه وتعالى.

وفي آخر كلمته، ربط الأخ الهلالي بين معركة الأسرة بالمغرب وما يجري في غزة، واعتبرها  جزء من معركة الأسرى بفلسطين، وأنها تعلمنا أن الأسرة الفلسطينية هي التي تغرس قيم الصبر والتضحية، والحمد والتكليف، وأن معركة التآمر على الأسرة وتدميرها، هي ذات المعركة للتآمر على الأمة وعلى الأقصى.

وقبل نهاية الوقفة، قدم مجموعة من الأطفال أناشيد فلسطينية، تعبيرا منهم للتضامن مع أطفال غزة.

واختتمت فعاليات الوقفة التضامنية بالدعاء للشهداء الأبرار أن يتقبلهم الله في أعلى عليين، وللمجاهدين بالنصر المبين.

الحسن السملالي

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى