ارتفاع حصيلة العدوان على قطاع غزة إلى أكثر من 14 ألف شهيد و33 ألف جريح

أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة أمس الإثنين 21 نونبر 2023، أن عدد شهداء العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة لليوم السادس والأربعين، بلغ أكثر من 14.128شهيدا، بينهم أكثر من 5.840 طفلا، و3.920 امرأة.

وأشار “الإعلامي الحكومي” إلى أن الاحتلال “الإسرائيلي” ارتكب أكثر من 1.354 مجزرة، في حين بلغ عدد المفقودين أكثر من 6.800 مفقود إما تحت الأنقاض أو أن جثامينهم ملقاة في الشوارع والطرقات يمنع الاحتلال أحدا من الوصول إليهم، بينهم أكثر من 4.500 طفلٍ وامرأة.

وأضاف أن عدد الإصابات ارتفع إلى 33.000 إصابة، أكثر من 75% منهم من الأطفال والنساء، مشيرا إلى أن جيش الاحتلال “الإسرائيلي” ركز بشكل خاص على المستشفيات، وتهديد الطواقم الطبية، ما أدى إلى خروج 26 مستشفى و55 مركزا صحيا عن الخدمة، كما تم استهداف 55 سيارة إسعاف، فيما خرجت عشرات سيارات الإسعاف عن الخدمة بسبب نفاد الوقود.

وتصاعدت الدعوات الدولية من زعماء دول ومنظمات ومحامين لمحاكمة الاحتلال “الإسرائيلي” ورئيس وزرائه في المحكمة الجنائية الدولية، بتهم ارتكاب جرائم إبادة وجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وجريمة عدوان، ضد سكان قطاع غزة منذ بدء معركة “طوفان الأقصى” في 7 أكتوبر الماضي.

وبالفعل تقدمت دول أعضاء في المحكمة الجنائية الدولية، في 17 نوفمبر الجاري بطلب “للتحقيق في الهجمات الإسرائيلية على غزة”، وهذه ليست المرة الأولى التي تتلقى فيها المحكمة الجنائية الدولية طلبات للتحقيق في جرائم ارتكبتها “إسرائيل” خلال السنوات الأخيرة، خاصة بعد انضمام دولة فلسطين لمحكمة الجنايات الدولية في 2015، ما يعني أن الجرائم التي ترتكب في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية، أصبحت ضمن دائرة اختصاص المحكمة.

كما تشكّل جيش من مئات المحامين والهيئات الحقوقية من مختلف أنحاء العالم بقيادة المحامي الفرنسي الشهير جيل دوفير، وأعدادهم في ازدياد، وقدموا دعوى قضائية للمدعي العام للجنائية الدولية، في 9 نوفمبر الجاري، تطالب “بفتح تحقيق في الوقائع المنسوبة لجيش الاحتلال في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي”.

وفجر اليوم الأربعاء، أعلنت دولة قطر عن التوصل لاتفاق هدنة إنسانية في غزة بين الاحتلال “الإسرائيلي” والمقاومة سيتم الإعلان عن توقيت بدءها خلال 24 ساعة وتستمر 4 أيام قابلة للتمديد.

موقع الإصلاح

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى