يكتب بلغة غير معروفة.. نرويجي يفوز بجائزة نوبل للآداب

فاز الكاتب النرويجي يون فوسه بجائزة نوبل للآداب 2023 عن أعماله الإدبية (مسرحياته المبتكرة ونثره) التي كتبها بلغة نينوشك (أحد الأشكال الجديدة لكتابة اللغة النرويجية)،  وهي لغة “اختُرعتْ” و”أُنشِئت” قبل 150 سنة فقط وغير معروفة. وقالت الأكاديمية السويدية -التي تمنح الجائزة- إن يون فوسه يعطي صوتا لما لا يمكن قوله.

وجذبت لغة نينوشك التي فاز بها الأديب النرويجي أنظار العالم، وتفاعل عدد من الأدباء العرب مع هذا الحدث الذي يسقط ويدحض من يحتقرون لغتهم العربية ويتغزلون باللغات الأجنبية.

وتساءل الكاتب والشاعر العراقي أحمد عبد الله في تدوينة له في صفحته الرسمية على موقع فايسبوك ” أيّ أرث كتابيّ “علمي وأدبيّ وفلسفيّ” تحمله النينورسك؟”.

وتابع “سألت وأنا أستعيد لغة المعلقات وفيالق الشعراء العرب وألف ليلة وليلة والجاحظ والتوحيدي ولغة الفلسفة العربية عند ابن سينا والكندي والفارابي، ولغة الفقهاء الأفذاذ كما لغة المتكلمين والمتصوفة ، وقبل ذلك كله لغة كتاب الكتب “القرآن” ولغة الحديث. وصولاً إلى العربية في توهجها الجديد على يد المهجريين وطه حسين وأدونيس وسليم بركات وشعراء قصيدة النثر”. 

وأكد الشاعر العراقي أن العربية أجمل اللغات وأقدرها على استغراق الإنسان وتسميته شعراً وفكراً. ومع ذلك هناك ممن يكتبون بها ينظرون لها باحتقار هم أولى به.

ويرى الكاتب الأردني حسين دعسة في مقال له على موقع “الرأي” فوس، روائي مختلف، وهذا طبيعي في كل الثقافات الأوروبية والاسكندنافية تحديدا، تنوعت كتاباته في الروايات والقصص القصيرة والشعر وكتب الأطفال والمقالات المسرحيات، والسيناريو.

وأضاف حسين أنه”نتيجة الاهتمام الأساس في الثقافة النرويجي، ترجمت كتاباته وأعماله إلى أكثر لغات العالم، الانجليزية الألمانية والفرنسية اليابانية والصينية وحتى الفارسية، عدا عن روايات مسرحيات ترجمت إلى اللغة العربية من ضمن  ما يقارب من 50  لغة، وأكثر أعماله التي ترجمت على نطاق واسع، المسرحيات، فهو يعد، أوروبيا وفي الولايات المتحدة، أحد أعظم الكتاب المسرحيين المعاصرين في العالم”.

موقع الإصلاح

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى