وقفة شعبية جديدة أمام البرلمان تطالب بوقف إطلاق النار بغزة وتدعو لإسقاط التطبيع

تواصلت الفعاليات التضامنية مع الشعب الفلسطيني بوقفة شعبية مساء اليوم الجمعة 15 دجنبر 2023 أمام البرلمان بالرباط. وأكد المشاركون على دعم الشعب الفلسطيني بشكل عام وأهل غزة على وجه الخصوص جراء ما يكابدونه من إبادة جماعية، معلنين دعم المقاومة، وتنديدهم بجرائم الاحتلال والتهجير القسري الذي يرتكبه العدوان الوحشي على قطاع غزة بتواطئ دولي تقوده الولايات المتحدة والغرب.

تواصلت الفعاليات التضامنية التي دعت إليها مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين بوقفة شعبية أقيمة مساء اليوم الجمعة 15 دجنبر 2023 أمام البرلم

ورفع المشاركون في الوقفة – التي دعت إليها مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين – الأعلام الوطنية والفلسطينية ولافتات معبرة بالعربية والإنجليزية، تدعو إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة ودعوة الشعب المغربي إلى إيقاف المجازر وفتح المعابر وإغلاق ما يسمى مكتب الاتصال في الرباط وإسقاط التطبيع وإنهاء كل الاتفاقيات مع الكيان في شتى المجالات ومقاطعة البضائع الصهيونية والأمريكية.

وعرفت الوقفة مشاركة عدد من الهيئات المدنية والحقوقية والنقابية والسياسية من بينها حركة التوحيد والإصلاح ممثلة في عدد من قيادات المكتب التنفيذي للحركة. كما عرفت مشاركة منسق مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين عبد القادر العلمي وعدد من أعضاء السكرتارية، ومنسق المبادرة المغربية للدعم والنصرة ومسؤول اللجنة الحقوقية للحركة رشيد فلولي.

وتميزت الوقفة أيضا بمشاركة نسيج مختلف من المجتمع المغربي خاصة حضور لافت للأطفال المغاربة في تضامنهم مع أطفال غزة، ومشاركة المرأة المغربية في تضامنها مع نظيرتها الفلسطينية خاصة في قطاع غزة.

وحضر صوت المرأة المغربية في الوقفة، حيث ألقت الدكتورة خديجة الصبار عضو السكرتارية الوطنية لمجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين كلمة الوقفة، وجددت الدعوة إلى إغلاق مكتب العار وإلغاء ما يسمى بمجموعة الصداقة المغربية الإسرائيلية في البرلمان التي لا تشرف الشعب الذي انتخب هؤلاء البرلمانيين.

وأكدت خديجة الصبار أن طوفان الأقصى أسقط أسطورة الجيش الذي لا يقهر وجميع الأساطر التي نسجها الحكام حول العدو الصهيوني، والمقاومة بما فيها حماس هي حركة تحررية من حقها ان تحرر وطنها وبلدها.

ولم تنس المتحدثة تسليط الضوء على التواطئ الأمريكي والغربي، ومشاركتهم في ارتكاب المجازر والجرائم والتطهير العرقي والإبادة الجماعية في قطاع غزة من خلال دعم الكيان بكل الأشكال. كما دعت إلى فتح المعابر وإيصال المساعدات، ووقف إطلاق النار الذي سيتوقف في جميع الأحوال بفعل طوفان الأقصى وملاحم المقاومة البطولية في قطاع غزة.

يذكر أن  مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين كانت قد أعلنت منذ العدوان الهمجي على قطاع غزة وباقي الأراضي الفلسطينية عن برنامج نضالي مستمر بتنظيم وقفات منتظمة كل يوم أربعاء وجمعة من كل أسبوع أمام البرلمان على الساعة الخامسة والنصف مساء طيلة أيام العدوان الصهيوني الهمجي، وذلك احتجاجا على بقاء ما يسمى بمكتب الإتصال بالرباط. والمطالبة بالإعلان النهائي والرسمي على إنهاء كل أشكال التطبيع مع العدو الإجرامي.

موقع الإصلاح

 

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى