تقرير يرسم خريطة تفاعل وسائل الإعلام والاتصال مع زلزال الحوز

رسم تقرير أعده المعهد المغربي لتحليل السياسات تحت عنوان “زلزال الأطلس الكبير.. الكارثة، الأزمة، والاستجابة الحكومية” خريطة تفاعل وسائل الإعلام والاتصال مع الزلزال، الذي ضرب منطقة الحوز مساء يوم الجمعة 8 شتنبر 2023 ونتج عنه ارتقاء 2960 شهيدا.

وسجل التقرير تربع وسائل الاتصال الاجتماعي على قائمة مصادر الحصول على الأخبار والمعلومات بشأن الزلزال بنسبة 66 في المائة، متبوعة بالقنوات التلفزيونية بنسبة 51 في المائة، فالمواقع الإلكترونية بنسبة 14 في المائة، ثم المحطات الإذاعية بنسبة 9 في المائة.

ولاحظ التقرير، أن المغاربة الذين تابعوا أخبار الزلزال على القنوات الإعلامية صرحوا بمتابعتهم عبر القنوات الوطنية المغربية بنسبة 87 في المائة، بينما تابع 42 في المائة حدث الزلزال على القنوات الأجنبية الناطقة بالعربية، و5 في المائة على القنوات الأجنبية غير العربية.

وفي ما يتعلق بقنوات الإعلام الوطنية، تابع 78 في المائة فاجعة الزلزال على القناة الثانية، و65 في المائة على القناة الأولى، و11 في المائة على قناة “ميدي ان تيفي”. وعبر 84 بالمائة رضاهم عن العملية التواصلية لوسائل الإعلام العمومية المغربية خلال الزلزال، بينما عبر 16 بالمائة من المبحوثين عن عدم رضاهم. وعبر 74 في المائة عن الرضا عن العملية التواصلية للحكومة.

وتصدرت قناة الجزيرة القنوات الإعلامية الناقلة لفاجعة زلزال الحوز حيث حظيت بمعدل متابعة بلغ نسبة 37 في المائة من مجموع المتابعات، وقناة العربية بنسبة 11 في المائة، وقناة “فرانس24” بالعربية بنسبة 3 في المائة، وأخيرا قناة “بي بي سي عربي” بنسبة 2 في المائة. 

وفي ما يخص إشكالية الأخبار الزائفة وغير الصحيحة، صرح 58 في المائة من المبحوثين بعدم مصادفتهم لأي أخبار زائفة، بينما صرح 42 في المائة بمصادفتها، بينما صرح 77 في المائة المستجوبين بأداء المؤثرين على وسائل التواصل الاجتماعي لدور إيجابي خلال واقعة الزلزال.

ولاحظ التقرير أن 79 في المائة من الأخبار الزائفة وغير الصحيحة حول الزلزال تم نشرها عبر وسائل الاتصال الاجتماعي، و19 في المائة عبر التناقل بين مواطنين آخرين، و9 في المائة انتشرت عبر وسائل الإعلام، بينما 3 في المائة عبر الجرائد الالكترونية، و1 في المائة فقط بالجرائد الورقية. 

موقع الإصلاح

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى