وقفة شعبية بالدار البيضاء دعما للشعب الفلسطيني وحقه في مقاومة الاحتلال

نظمت المبادرة المغربية للدعم والنصرة وقفة شعبية داعمة للشعب الفلسطيني ومقاومته، أمس الإثنين 09 أكتوبر 2023 بساحة الأمم بالدار البيضاء، رفع خلالها المتظاهرون شعارات داعمة للشعب الفلسطيني ولنضاله المشروع، ونددوا بالتطبيع وطالبوا بإسقاطه.

وشارك في الوقفة جمع كبير من المواطنين الذين لبوا نداء المبادرة للتضامن مع الشعب الفلسطيني البطل ومقاومته التي أطلقت معركة طوفان الأقصى صباح السبت 07 أكتوبر، وباغثت قوات الاحتلال باختراق  غير مسبوق حواجز غلاف غزة برا وبحرا وجوا.

وفي كلمته أثناء الوقفة، أشاد المقرئ أبو زيد الإدريسي بالمقاومة في قطاع غزة، التي خرجت من غزة المحاصرة، القطاع المُجوّع والمحروم من الماء والكهرباء والدواء والغذاء، و” تحيط به من جهة أنظمة التطبيع ومن جهة القوة الصهيونية أقوى جيش في المنطقة”، متسائلا: من كان يعتقد أن مقاومة صغيرة العدد قليلة العُدة، مُحاصرة، مُدانة من أغلب قوى الاستعمار، تستطيع أن تقتل من الصهاينة في ساعات ما لم تقتله الجيوش العربية في سنوات؟؟

وختم أبو زيد كلمته بأربع رسائل : الأولى مطالبة الدولة المغربية بالتراجع عن التطبيع  باعتباره  طريق خاسرة ويشكل خطرا على الأمة كلها وعلى فلسطين.

ووجه الرسالة الثانية للشعب الفلسطيني البطل وللمقاومين” إننا معهم في نفس الطريق وفي سبيل قضية إنسانية، قضية فلسطين التي من حقها أن تتحرر من المستعمر”.

والثالثة إلى المساندين للعدو الصهيوني في أمريكا وأوروبا، الذين يتبارون ويتنافسون في إرضاءه، وتثبيته بعد انهياره من ضربة طوفان الأقصى، وإمداده بالسلاح والمال، والتنديد بالمقاومة في تجاهل لقضية إنسانية قضية عدوان واحتلال.

والرابعة للشعب المغربي وكل الشعوب العربية والإسلامية بالاستمرار في دعم القضية الفلسطينية ومساندتها بالقول والعمل، بالمال والتنديد، وبالشعارات والمواقف.

من جهته، أشار رشيد فلولي إلى أن الوقفة التي دعت إليها المبادرة المغربية للدعم والنصرة تأتي في إطار دعم الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال، وسيتبعها وقفات أخرى في مدن أخرى كل يوم باعتباره واجبا.

وأضاف منسق المبادرة، أن هذا الواجب لا ينته عند هذه الوقفة، فغزة تحت القصف كل يوم، ويمارس عليها جرائم حرب وبالتالي ضرورة التعبير عن دعم الفلسطينيين والمقاومة في معركة طوفان الأقصى، وأن هاته الوقفات مهمة جدا ويجب أن تستمر.

وأكد أن التطبيع مرفوض اليوم في ظل هذه الهجمة والعدوان على قطاع غزة والضفة أيضا، على اعتبار أن المغرب يرأس لجنة القدس، وبالتالي فالموقف الرسمي يجب أن ينخرط بمواقف مشرفة تستمد من تاريخه المجيد.

ودعا الفلولي  الجميع إلى أن يبقوا على استعداد للانخراط في كل الأشكال النضالية، فالمقاومة والشعب الفلسطيني يقدمون أنفسهم وارواحهم لأجل الأقصى ومسرى رسول الله، منوها إلى أن يظل الشعب المغربي على العهد مع القضية العادلة ودعمها .

موقع الإصلاح

 

 

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى