“المبادرة المغربية” تعبر عن رفضها لزيارة “وزيرة الاقتصاد” الصهيونية للمغرب (بيان)

عبرت المبادرة المغربية للدعم والنصرة عن رفضها لزيارة “وزيرة الاقتصاد” في الكيان الصهيوني للمغرب، وإدانتها لكل مظاهر التطبيع والهرولة مع الصهاينة التي تشكل واقعيا شرعنة للاحتلال الصهيوني وعلى حساب دعم القضية الفلسطينية، وتسيء إلى صورة المغرب الذي يرأس لجنة القدس.

واعتبرت المبادرة في بيان لها توصل موقع “الإصلاح” بنسخة منه، أن هذا الاستقبال يعد خطوة خطيرة أخرى لرهن اقتصاد المغرب للصهاينة من خلال ما تم الإعلان عنه من عقد اتفاقيات للتعاون الاقتصادي.

وفيما يلي نص البيان:

بيــــــان

حول زيارة “وزيرة الاقتصاد”في الكيان الصهيوني للمغرب

في وقت يتعرض فيه سكان الشيخ جراح بالقدس لهجوم شرس واعتداءات وحشية يقودها المستوطنون المجرمون تحت حماية الشرطة وجيش الاحتلال الصهيوني. وفي ظل التهويد المستمر للقدس والمقدسات الإسلامية وتدنيس وانتهاك حرمة المسجد الأقصى المبارك، وأمام صمت عربي ودولي لما يتعرض له الشعب الفلسطيني من اضطهاد وممارسات عنصرية وانتهاك للقانون الدولي الإنساني والمعاهدات الدولية. يستمر مسلسل التطبيع مع الصهاينة ببلادنا من خلال إصرار المسؤولين على استقبال مجرمي الحرب الصهاينة والاتفاق معهم على التعاون والتنسيق.

فبعد الاتفاقيات العسكرية والأمنية، تم استقبال “وزيرة الاقتصاد” الصهيونية يومه الاثنين 21 فبراير2022، في خطوة خطيرة أخرى لرهن اقتصاد المغرب للصهاينة المجرمين من خلال ما تم الإعلان عنه من عقد اتفاقيات للتعاون الاقتصادي.

إننا في المبادرة المغربية للدعم والنصرة، إذ نعتبر الهرولة في مسار التطبيع مع الصهاينة في العديد من المجالات السياسية والأمنية والاقتصادية والثقافية ولم يسلم منه حتى المجال الديني، سياسة معاكسة لموقف الشعب المغربي الأصيل المساند دوما لفلسطين والرافض للتطبيع، فإننا نعلن ما يلي:

  • رفضنا لهذه الزيارة ولما ينتج عنها، وإدانتنا لكل مظاهر التطبيع والهرولة مع الصهاينة التي تشكل واقعيا شرعنة للاحتلال الصهيوني وعلى حساب دعم القضية الفلسطينية وتسيء إلى صورة المغرب الذي يرأس لجنة القدس.
  • نجدد مواقفنا المناهضة للتطبيع والداعية للتراجع عن كل الإجراءات المعلنة للتطبيع ببلادنا.
  • ندعو الفاعلين وكل النسيج الجمعوي المدني الداعم للقضية الفلسطينية لمزيد من التعبئة لتحصين المجتمع من الاختراق الصهيوني ودعم وإسناد صمود الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال الصهيوني وفي الدفاع عن المقدسات الإسلامية وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك.
  • لنجعل من تخليد أسبوع القدس العالمي في نهاية شهر فبراير الحالي بمناسبة ذكرى الاسراء والمعراج وفتح صلاح الدين الايوبي للقدس محطة لإطلاق فعاليات للتعبير عن رفض التطبيع ببلادنا ودعم القضية الفلسطينية. 

حرر بالرباط في 22/2/2022

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى