ويحمان في ندوة صحفية:الحملة ضدي “مسعورة” ونَبَّهتُ لخطورة مخططات التقسيم الصهيونية

قال رئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع أحمد ويحمان في سياق شرح خلفيات الحملة التي تعرض لها عقب مشاركته في مؤتمر حول دعم فلسطين في جنوب إفريقيا، إن “مناهضي التطبيع بالمغرب هم أشد الناس غيرة ودفاعا ووفاء للوطن”. 

وأكد ويحمان، خلال ندوة صحفية عقدها المرصد المغربي لمناهضة التطبيع بمقره بالرباط يوم الخميس 14 دجنبر 2023، أن الحملة على مناهضي التطبيع لم تتوقف يوما من قبل أجندة الاختراق”، مضيفا أنها قد تصاعدت في الفترة الأخيرة أمام مشروع التطبيع مع صعود اليمين الصهيوتلمودي، ومخرجات حرب غزة وتداعياتها.

وكان المرصد المغربي لمناهضة التطبيع تعرض في شخص رئيسه أحمد ويحمان خلال الفترة الأخيرة لحملة تشويه خاصة بعد حضوره فعاليات المؤتمر الدولي الخامس للتضامن مع فلسطين في جوهانسبورغ بجنوب إفريقيا بدعوة من مانديلا مانديلا.

وشرح الناشط في حركة مناهضة التطبيع مناسبة مشاركة المرصد في مؤتمر جنوب أفريقيا، موضحا أنه توصل بدعوة شخصية من مانديلا مانديلا حفيد الزعيم نيلسون مانديلا، وباسم البرلمان الجنوب إفريقي والحملة العالمية للحضور والمشاركة في أشغال الملتقى الخامس للتضامن مع فلسطين أيام 3 و4 و5 من شهر دجنبر الجاري.

وأشار ويحمان إلى أن المؤتمر الذي شاركت فيه قيادات وشخصيات من القارات الخمس، حضر فيه المغرب ممثلا بالمرصد المغربي لمناهضة التطبيع وحده في شخص رئيسه، موضحا أنه قام بواجبه منذ الجلسة الافتتاحية مرورا بأشغال اللجان المختلفة وخلال المسيرة وتسليم الرسالة للحكومة انتهاء بصياغة البيان الختامي وحتى أخر فعالياته.

وأكد المتحدث أنه في كلمة للمرصد في المؤتمر وكذا خلال الجولة مع المناضل مانديلا مانديلا ونقاش معه تم الحرص على لفت الانتباه للمخططات الصهيونية والغربية الاستعمارية بمنطقة شمال إفريقيا وأقطار المغرب العربي المستهدفة بالتفتيت والانفصال.

ووصف ويحمان الحملة ضده ب”المسعورة” من طرف من سماهم ب”الطابور السادس”، منبها إلى استغلال خبر مشاركته بالمؤتمر ولقائنا بمانديلا مانديلا لصناعة بروباغندا مفادها أن “المرصد المغربي ورئيسه قد صارا من أنصار الانفصال بالصحراء وخيانة الوطن بخدمة مانديلا مانديلا”، مؤكدا أن مناهضي التطبيع بالمغرب “هم أشد الناس غيرة ودفاعا ووفاء للوطن الموحد الناهض بشعبه المقاوم للاستعمار وللتقسيم وللصهيونية”.

موقع الإصلاح

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى