وقفة تعبوية أمام البرلمان لتوقيع عريضة شعبية لإسقاط التطبيع

تواصلت فعاليات التعبئة الشعبية الداعمة للشعب الفلسطيني ضد العدوان الهمجي على قطاع غزة وباقي الأراضي الفلسطينية المحتلة والتنديد بجرائم الإبادة الجماعية والتهجير القسري للمدنيين الفلسطينيين ودعوة الدولة المغربية إلى وقف كل أشكال التطبيع مع الكيان الإجرامي.

احتشد عشرات المغاربة في وقفة شعبية أمام البرلمان المغربي بالرباط مساء اليوم الأربعاء بدعوة من مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين وبمشاركة عدد من الهيئات المدنية والحقوقية والنقابية والسياسية من بينها حركة التوحيد والإصلاح والمبادرة المغربية للدعم والنصرة ومختلف التمثيليات الشعبية المغربية أطفالا ونساء ورجالا ومسنين.

وجددت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين من خلال الوقفة التعبئة الشعبية لعملية توقيع العريضة الشعبية ضد التطبيع (المطالبة بطرد مكتب الاتصال الصهيوني) وعرفت إقبالا كبيرا من لدن المواطنات والمواطنين بالموازاة مع الوقفة. كما أعلنت المجموعة أن العريضة ستكون رهن إشارة المواطنين في مختلف الفعاليات الميدانية بالرباط والمدن المغربية.

وقدم المشاركون في الوقفة رسائل معبرة عبر رفع الأعلام المغربية والفلسطينية ولافتات باللغة العربية والإنجليزية تتضمن دعوات إلى وقف إطلاق النار والتهجير القسري، وكذا التنديد بمحرقة غزة الوحشية التي ارتكبها الإرهاب الهمجي للاحتلال الغاصب والتكالب الأمريكي والغربي والتواطئ في ارتكاب محرقة غزة. 

وشهدت الوقفة أيضا حضور عدد من قيادات حركة التوحيد والإصلاح الوطنية والمحلية أبرزهم الأستاذ رشيد العدوني النائب الأول لرئيس حركة التوحيد والإصلاح، وعبد الرحيم شيخي عضو المكتب التنفيذي للحركة، بالإضافة إلى الأستاذ عبد القادر العلمي منسق مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، والأستاذ محمد زويتن الأمين العام للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب وعدد من الشخصيات الأخرى.

 

واستنكر المشاركون في الوقفة الشعبية من خلال الشعارات المرفوعة الاستهداف الممنهج للقدس والمسجد الأقصى المبارك ومخطط كيان الاحتلال في بناء الهيكل المزعوم، وحييت المقاومة الفلسطينية الصامدة في قطاع غزة وإجهازها على العدو الغاصب.

كما أبدى المشاركون مواصلة دعمهم للمقاومة الفلسطينية في معركة طوفان الأقصى وتجديد الدعوة إلى تعبئة طوفان الشعب المغربي حتى إسقاط التطبيع وإلغاء كل اتفاقيات الشؤم التطبيعي.

وجدد أحمد ويحمان رئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع وعضو السكرتارية الوطنية لمجموعة العمل الوطنية لأجل فلسطين في كلمة الوقفة، التأكيد على ضرورة حل ما تسمى مجموعة الصداقة البرلمانية مع كيان الاحتلال، مؤكدا أن البرلمانيين بهذه الخطوة لا يمثلون إلا أنفسهم ولا علاقة لهم بموقف الشعب المغربي.

ونوه إلى أن المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة قد انتصرت على الكيان المجرم وخلفت خسائر فادحة لدى العدو، مضيفا أن المواقف الدولية بدأت تضيق ذرعا بالجرائم الوحشية التي يرتكبها قتلة الأطفال والنساء، مشيرا إلى أنه بعد معركة الطوفان فإن التطبيع سيسقط، داعيا المغاربة إلى مزيد من التعبئة الشعبية والانخراط في كافة الفعاليات والمبادرات حتى إسقاط التطبيع.

وفي الوقفة التي نظمت في جو ممطر، قام المتضامنون بإحراق علم كيان الاحتلال الغاصب وقراءة الفاتحة على أرواح شهداء محرقة غزة وكافة الشهداء الذين سقطوا في العدوان الغاصب بكافة الأراضي الفلسطينية المحتلة.

يذكر أن  مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين كانت قد أعلنت منذ العدوان الهمجي على قطاع غزة وباقي الأراضي الفلسطينية عن برنامج نضالي مستمر بتنظيم وقفات منتظمة كل يوم أربعاء وجمعة من كل أسبوع أمام البرلمان على الساعة الخامسة والنصف مساء طيلة أيام العدوان الصهيوني الهمجي، وذلك احتجاجا على بقاء ما يسمى بمكتب الإتصال بالرباط. والمطالبة بالإعلان النهائي والرسمي على إنهاء كل أشكال التطبيع مع العدو الإجرامي.

موقع الإصلاح

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى