قيادات سياسية تدعم الشعب الفلسطيني ومقاومته وتدين الجرائم الصهيونية وتطالب بوقف التطبيع

أشاد  الأستاذ عبد الإله ابن كيران الأمين العام لحزب العدالة والتنمية في كلمته في المهرجان الخطابي الذي نظمه الحزب أمس الأحد 19 نونبر 2023 بمسرح محمد الخامس بالرباط ببطولات المقاومة في غزة التي أعادت القضية الفلسطينية للواجهة، مشيرا إلى أنه لا يفرق بين الفلسطينيين ويريدهم موحدين في هذه المرحلة الصعبة لمواجهة احتلال غاشم غاصب

ورغم إشارته إلى تفهم التطبيع الذي قامت به الدولة بعد استعادة العلاقات مع الكيان الإسرائيلي عبر الاتفاق الثلاثي واعتراف الولايات المتخدة بمغربية الصحراء، أكد ابن كيران أن حزب العدالة والتنمية يرفض التطبيع وكان دائما ضده، مجددا استنكاره للعدوان على غزة، ومشيرا في الوقت نفسه على الحاجة للتواصل مه الناس وتوضيح الحقائق لهم حول القضية الفلسطينية وضرورة دعمها، وأن خطر الصهاينة لاينحصر في فلسطين ولا جوارها فقط بل يتعداها إلى شمال إفريقيا أيضا.

ومن جهته، أدان نبيل بنعبد الله الأمين العام لحزب التقدم والإشتراكية جرائم الاحتلال “الإسرائيلي” في غزة واصفا إياها بجرائم الفاشية والنازية، و أدان تدمير أماكن العبادة وتحطيم البنيات التحتية واعتماد التزوير والتعتيم تماما كما فعل النظام النازي.

واعتبر بنعبد الله أن دول الغرب شركاء لإسرائيل لأنهم يدعمونها سياسيا وعسكريا وإعلاميا، مضيفا أنه لا يمكن لأمريكا أن تقدم لنا بعد اليوم الدروس حول القيم الإنسانية وحقوق الإنسان، في الوقت الذي لم تتمكن الأمم المتحدة من إصدار أي قرار لوقف إطلاق النار.

وأكد نبيل بن عبد الله أن “الصهيونية مقاربة نازية فاشية عنصريه تقوم على فكرة تفوق عرق على آخر، وبناء كيان توسعي يسمونه إسرائيل الكبرى من البحر إلى النهر”.

بدوره حيّا جمال الشوبكي سفير فلسطين في المغرب موقف الملك محمد السادس خلال اجتماع القمة العربية الأخيرة الذي دعا إلى وقف العدوان، وطالب السفير المغرب باستخدام ثقله للضغط على الكيان المحتل لإيقاف العدوان “الإسرائيلي” على غزة.

وعبّر الشوبكي عن استغرابه للحشود العسكرية الدولية بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية في البحر المتوسط، وقال إن هناك معركة إبادة ضد الشعب الفلسطيني وتطهير عرقي ضد الفلسطينيين، مضيفا أن هذه الدول أتت لحماية هذا الكيان الذي انهار يوم 7 أكتوبر الماضي.

واعتبر المتحدث أن أمريكا هي أكبر داعم لللاحتلال “الإسرائيلي”، وهي من تحتل فعليا فلسطين، حيث تعمل على تعطيل الحل السياسي، مضيفا “الشعب الفلسطيني ليس له طائرات ف 16 ولكنه شعب يملك الإرادة للتحرر”.

وفي كلمته قال القيادي بحزب الاستقلال والوزير الأسبق مولاي محمد الخليفة، “إن ما قامت به المقاومة أحيا فينا الأمل والروح الوطنية الصادقة وروح الإسلام لنكون بالفعل خير أمة أخرجت للناس، وأن ما يجري في غزة أعطانا الأمل في المستقبل”.

وأضاف المتحدث ” ما نشهده اليوم لم نقرأه في التاريخ، ولم نقرأ عن هجوم المغول على غزة حتى أصبحت أرضا يبابا، مشيرا إلى أنه بفعل “7 أكتوبر أضحى أبناؤنا اليوم يعرفون القضية الفلسطينية جيدا، ويعرفون من هي الصهيونية”.

ودعا القيادي الاستقلالي  إلى إسقاط التطبيع، على اعتبار أن الصهاينة “لا يريدون بنا إلا الشر وأن نجعل من أولادنا عبيدا لهم غدًا” مؤكدا أن “الغرب المتصهين وإسرائيل يفكرون فيما بعد غزة وينشدون ما ستكون عليه، يريدون غزة بدون حماس وبدون كتائب القسام، مضيفًا أنهم يريدون “غزة الخانعة، وهي لن تخنع أبدًا”، مشيرا إلى ضلوع الولايات المتحدة الأمريكية في العدوان على غزة والفلسطينيين.

ومنذ 45 يوما يواصل الاحتلال “الاسرائيلي” عدوانا وحشيا متواصلا بحق المدنيين العزل في قطاع غزة أسفر عن ارتقاء أكثر من 13 ألف شهيد وجرح أكثر من 30 ألفا آخرين، فيما لم تسلم الضفة الغربية المحتلة والقدس من بطش جيش الاحتلال “الإسرائيلي” لقمع المقاومة فيها بالاعتقال والقتل والتنكيل.

موقع الإصلاح

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى