الجامعة الوطنية لقطاع الصحة تدعو وزارة الصحة للتراجع عن اتفاق مع الاحتلال

دعت الجامعة الوطنية لقطاع الصحة، وزارة الصحة والحماية الاجتماعية المغربية إلى التراجع عن مذكرة التفاهم لتعزيز التعاون في المجال الصحي مع الكيان الصهيوني المجرم التي وقعها وزير الصحة المغربي مع وزير الصحة بالكيان الصهيوني يوم 16 يونيو 2023 من أجل تبادل الخبرات في مجال الابتكار الطبي والتكنولوجي.

وعبرت الجامعة المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب عضو الائتلاف النقابي العالمي للتضامن مع القدس وفلسطين، عن رفضها لأي تطبيع مع هذا الكيان المجرم الذي يدمر المستشفيات ويقتل إخواننا الأطباء والممرضين والكوادر الصحية في مستشفيات غزة كما أنه ليس من الأخلاق ولا الأعراف أن نضع أيدينا في يديه الملوثة بدماء الخدج والأطفال الرضع والنساء والأطباء والممرضين.

كما دعت كل المنظمات والهيئات الطبية والصحية الدولية والوطنية إلى إدانة جرائم هذا الكيان وفضح جرائمه و قطع كل العلاقات معه، لأنه يفتقد للإنسانية وتجاوزت غطرسته وهمجيته كل الأعراف الدولية، داعية كل مكاتبها الجهوية والإقليمية والمحلية إلى تنسيق المواقف وتوحيد الجهود مع الهيئات النقابية بالقطاع لأجل إنجاح كل المحطات والأنشطة التي تدين العدو الصهيوني وهمجيته.

وأعلنت استعدادها للمشاركة والانخراط الفوري لجميع أطرنا الصحية في الجامعة للعمل بالمستشفيات الميدانية بغزة وباقي الأراضي الفلسطينية التي تنظمها وتشرف عليها السلطات المغربية هناك.

وقالت الجامعة الوطنية لقطاع الصحة، إن “البشرية والعالم لم يشهد وحشية وبربرية أكثر سادية وهمجية من جرائم الكيان الصهيوني الإسرائيلي الذي لم يعد يقيم للأعراف والأخلاق و القوانين الدولية وزنا ولم يعد يردعه رادع في الوقت الذي خرجت شعوب العالم الحر شرقا وغربا شمالا وجنوبا تندد بجرائمه وتدعو إلى وقفه عند حده واستنكرت بشاعة أفعاله”.

ونددت الجامعة باستهداف الجيش الصهيوني للمستشفيات والأطقم الطببة، وإمعان العدو الصهيوني المجرم في اقتحام المستشفيات وتدميرها كما فعل بمستشفى المعمداني ومستشفى حمد القطري والمستشفى الإندونيسي ومستشفى القدس ومستشفيات أخرى بقطع الماء والكهرباء والدواء والوقود، وصولا فجر الأربعاء 15 نونبر 2023 إلى اقتحام المجمع الطبي لمستشفى الشفاء في سابقة فاقت جرائم الحرب حسب القانون الدولي.

وحملت الجامعة الكيان الصهيوني مسؤولية أمن وسلامة النازحين والمرضى والأطقم الطبية والتمريضية والتقنية والإدارية والمسعفين ونعتبر أن أي وفاة داخل المستشفيات جريمة من جرائم الحرب، داعية المنظمة العالمية للصحة للتدخل العاجل وتحمل مسؤوليتها في الدفاع عن حرمات المستشفيات وعن المرضى والهيئات الطبية والتمريضية في غزة وفي كل فلسطين كباقي العالم.

موقع الإصلاح

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى