تقرير أممي.. تغير المناخ يدفع الملايين نحو الهجرة

أشار تقرير للمنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة، أن عدد المهاجرين قد يبلغ 216 مليون شخص بحلول 2050 بسبب تغير المناخ.

وحذر التقرير من أن مخاطر تغير المناخ في ارتفاع مضطرد عالميا خلال العقد المقبل، حيث من المتوقع أن يواجه نحو مليار شخص كوارث طبيعية، مثل ارتفاع منسوب مياه البحر، والفيضانات والجفاف، وارتفاع معدلات الحرارة، إضافة إلى اضطراب في الأمن الغذائي.

وذكر التقرير نفسه، أن المناطق الأكثر تأثرا بالأحداث المناخية المرتبطة بتغير المناخ بين 2012 إلى 2021، هي كالتالي وفق ترتيب تنازلي: شرق آسيا والمحيط الهادئ، وجنوب شرق آسيا، وإفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، والأمريكيتان (الشمال والجنوب)، الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وأوروبا وآسيا الوسطى.

وبلغ عدد المتأثرين أكثر من 10 ملايين شخص في شرق آسيا والمحيط الهادئ، وأكثر من 8 ملايين في جنوب شرق آسيا، وأكثر من 2 مليون في الصحراء الكبرى في إفريقيا، في حين بلغ العدد في الأمريكيتين نحو مليونين، ومثلهم في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

حتى في أوروبا وآسيا الوسطى، حيث يسجَّل أدنى مستوى لتنقل الأشخاص بسبب أزمة المناخ، فقد واجه نحو مليوني شخص كوارث الفيضانات، وفق التقرير.

وأشار التقرير إلى أن الأرقام قد تتغيّر بناءً على مستوى ظاهرة الاحتباس الحراري والنمو السكاني، كما أنه من المتوقع أن ينزح ما بين 44 مليونا و113 مليونا بحلول 2050.

وحسب التقرير، فإن المناطق التي ستشهد أعلى معدلات الهجرة بحلول عام 2050 هي: دول إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، وشرق آسيا والمحيط الهادئ، وجنوب آسيا، وشمال آسيا، وأمريكا اللاتينية، وأوروبا وآسيا الوسطى.

وشدد التقرير على أن ارتفاع مستوى سطح البحر يمكن أن يؤدي إلى هجرة 750 ألف شخص في ساحل شرق إفريقيا بين 2020 و2050.

وكالات

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى