بصيرو ديوماي فاي رئيسا خامسا لجمهورية السنغال

قالت اللجنة الانتخابية في السنغال، إن النتائج الأولية للانتخابات التي جرت يوم الأحد 25 مارس 2024، منحت بصيرو ديوماي فاي نحو 53.7% بينما حصل أمادو با، الذي ينتمي للائتلاف الحاكم على 36.2% وذلك بعد فرز 90% من الأصوات.

وبعد ساعات قليلة من إغلاق مراكز الاقتراع، بادر عدد من المتنافسين إلى تهنئته بالفوز، وفي صبيحة اليوم الموالي أعلن المرشح آمادو با، المدعوم من الرئيس ماكي سال، تهنئة بصيرو ثم غرد ماكي نفسه مهنئا عبر منصة إكس.

وأورد موقع “الجزيرة” أن بصيرو ديوماي فاي يعتبر الرئيس الخامس لجمهورية السنغال، ولد عام 1980 لعائلة متواضعة في إقليم تييس قرب العاصمة دكار، وحصل على الإجازة (البكالوريوس) في القانون وعمل مفتشا بالإدارة العامة للضرائب.

وأضاف المصدر نفسه، أنه شغل منصب الأمين العام لحزب “الوطنيون من أجل العمل والأخلاق والأخوة” (باستيف)، الذي يقوده زعيم المعارضة عثمان سونكو، والذي حل ثالثا في الانتخابات الرئاسية عام 2019، قبل أن يُحل الحزب ويُعتقل رئيسه ثم أمينه العام.

ويصنف فاي ضمن مؤشرات التحولات السياسية في السنغال، حيث يعتقد كثيرون أنه وظهيره عثمان سونكو جزء من الظاهرة الإسلامية التي تتمدد في السنغال، موضحا أن  الفرنسية لا تبدو لغة أثيرة عند سونكو، الذي يتوعدها بتعزيز حضور ضرتها الإنجليزية ذات النفوذ والتأثير العالمي. 

وكان بصيرو فاي، الفائز بالانتخابات الرئاسية في السنغال، حدد أولوياته في أول خطاب يلقيه منذ حسمه الانتخابات من الجولة الأولى، وحرص على توجيه رسائل إلى مواطنيه وشركاء بلاده الخارجيين.

وعد بصيرو ناخبيه بـ”إعادة تأسيس” السنغال من خلال “تعزيز السيادة الوطنية والحرب على الفساد ومراجعة اتفاقيات الدفاع والصيد، وإعادة التفاوض في عقود الغاز مع شركات استغلال الحقول المكتشفة حديثا على الحدود مع موريتانيا”.

 

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى