المغرب.. تاريخ حافل من ترأس هيئات دولية وإقليمية

تترأس المملكة المغربية مجلس حقوق الإنسان التابع لمنظمة الأمم المتحدة لأول مرة في تاريخها. وقد ترأس المغرب هيئات ومنظمات دولية وإقليمية عديدة نظرا للمكانة التي يحظى بها بين دول العالم.

و يترأس المغرب حاليا الدورة الـ160 لمجلس الجامعة العربية، في شخص وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة، بعد تسلم رئاسة المجلس من جمهورية مصر. 

وتتولي المملكة المغربية رئاسة الدورة الحالية لمجلس الجامعة العربية في تزامن مع حدثين رئيسيين، الأول هو جرائم الحرب والإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال “الإسرائيلي” على قطاع غزة، والثاني الدعوى التي رفعتها جنوب إفريقيا ضد الاحتلال أمام محكمة العدل الدولية بلاهاي.

كما تولى المغرب رئاسة مجلس السلم والأمن التابع لمنظمة الاتحاد الأفريقي ضمن الفترة 2022-2025. وكانت رئاسة المغرب للمجلس في إطار استمرارية التزامات المملكة من أجل أفريقيا تنعم بالسلام والاستقرار والازدهار، وتشكل تتويجا لجهود دبلوماسية المملكة على مستوى القارة الأفريقية.

وفي 2021، انتخب المغرب بالإجماع في نيروبي لمنصب لرئاسة المجلس الإفريقي للبحث العلمي والابتكار التابع للاتحاد الإفريقي لولاية تمتد لثلاث سنوات، في شخص مستشار أكاديمية الحسن الثاني للعلوم والتقنيات، مصطفى بوسمينة.

كما انتخب المغرب بتاريخ 26 يناير 2023 في شخص سفيره الممثل الدائم لدى الأمم المتحدة، عمر هلال، رئيسا لمجموعة أصدقاء البلدان متوسطة الدخل في الأمم المتحدة، وفي 09 مارس 2023 انتخب المغرب رئيسا للفيدرالية العالمية لقدماء المحاربين بالعاصمة الصربية بلغراد.

وبتاريخ 02 مارس 2023 انتخب رئيس مجلس المستشارين المغربي النعم ميارة رئيسا لبرلمان البحر الأبيض المتوسط للفترة 2023-2024. وفي دجنبر 2023. وحظيت المملكة المغربية بترؤس الدورة الثانية والثلاثين للجنة الأمم المتحدة للوقاية من الجريمة والعدالة الجنائية.

وتسعى المملكة المغربية إلى شغل مقعد غير الدائم في مجلس الأمن الدولي لسنتي 2028 و2029، وكان المغرب قد حصل على عضوية غير دائمة بالمجلس في سنوات 1963-1964، و1992-1993، و2012 -2013.

ويتكون مجلس الأمن الدولي من 15 عضوا منهم خمس دول دائمة العضوية وهي الولايات المتحدة والصين وروسيا والمملكة المتحدة وفرنسا، وعشرة أعضاء غير دائمين تنتخبهم الجمعية العامة لولاية تمتد لمدة سنتين.

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى