الحرب على غزة الأكثر دموية للصحفيين والإعلاميين منذ 1992

يواصل العدوان على قطاع غزة وباقي الأراضي الفلسطينية المحتلة إسقاط الأوراح، وإلحاق خسائر فادحة بالصحفيين والإعلاميين منذ السابع من أكتوبر. وارتفع عدد الصحفيين الذين استشهودا في غزة وحدها إلى 92 صحفيا وعاملا على الأقل بمجال الإعلام في غزة وحدها، حسب ما ذكره المكتب الإعلامي الحكومي في غزة في آخر حصيلة له.

وتوفي صحفي في قناة “الجزيرة” متأثرا بإصابته البالغة خلال هجوم إسرائيلي على جنوب قطاع غزة، بعد أن اضطر إلى الانتظار لمدة خمس ساعات لتلقي الرعاية الطبية.

وقالت الشبكة القطرية، إن المصور سامر أبو دقة توفي متأثرا بجراحه التي أصيب بها في الهجوم، وأضافت أنه ظل ينزف لساعات، قبل أن تتمكن الطواقم الطبية من الوصول إليه، بسبب القصف العنيف الذي شهدته المدينة، وأشارت إلى أن مراسل الجزيرة ومدير مكتبها في غزة وائل الدحدوح أُصيب أيضا في الهجوم.

وتحقق لجنة حماية الصحفيين في جميع التقارير المتعلقة بمقتل الصحفيين والعاملين في مجال الإعلام أو إصابتهم أو فقدهم خلال الحروب، وأصبحت هذه الحرب هي الأكثر دموية بالنسبة للصحفيين، منذ أن بدأت لجنة حماية الصحفيين بجمع البيانات في عام 1992.

وأظهرت التحقيقات الأولية التي أجرتها اللجنة، أن ما لا يقل عن 64 صحفيا وعاملا في مجال الإعلام قد قتلوا، منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر حتى 16 دجنبر، ومن بينهم 57 فلسطينيا، أربعة من كيان الاحتلال، وثلاثة لبنانيين.

وورد أن 13 صحفيا قد أُصيبوا، وتم الإبلاغ عن اختفاء ثلاثة صحفيين، و اعتقال 19 صحفيا، إضافة إلى العديد من الاعتداءات والتهديدات والهجمات الإلكترونية والرقابة وقتل أفراد الأسر.

وتحقق لجنة حماية الصحفيين أيضا في العديد من التقارير غير المؤكدة عن مقتل صحفيين آخرين أو فقدانهم أو احتجازهم أو إصابتهم أو تهديدهم، وفي الأضرار التي لحقت بمكاتب وسائل الإعلام ومنازل الصحفيين.

وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة في آخر حصيلة له أمس الأحد 17 دجنبر عن ارتفاع عدد الصحفيين الذين قتلهم جيش الاحتلال “الإسرائيلي” خلال حربه  في قطاع غزة وحدها إلى 92 منذ السابع من أكتوبر الماضي. 

مواقع دولية

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى