إضراب شامل يشلّ عدة دول استجابة لدعوات “إضراب من أجل غزة”

شل “إضراب من أجل غزة” عددا من مدن وعواصم العالم العربي والإسلامي تنديدا بالعدوان “الإسرائيلي” المتواصل منذ 66 يوما، استجابة لنداء نشطاء بجعل يوم الإثنين 11 دجنبر يوم إضراب عالمي لأجل غزة، حيث تصدر هاشتاغ #الاضراب_الشامل الترند على شبكة التواصل X.

ففي لبنان، أغلقت الإدارات والمؤسسات أبوابها تجاوبا مع الدعوة العالمية من أجل غزة، وتضامنا مع الشعب الفلسطيني ومع أهلنا في غزة، وفي القرى الحدودية اللبنانية.

وفي السياق نفسه، أعلنت عدة قطاعات تجارية ومنشآت ومؤسسات أردنية، مشاركتها في الإضراب العام عن العمل اليوم الاثنين، تضامنا مع قطاع غزة؛ وتنديدا بالإبادة الجماعية التي يتعرّض لها الفلسطينيون هناك.

وعمّ الإضراب الشامل محافظات الضفة الغربية المحتلة وأحياء في القدس المحتلة، دعت إليه القوى الوطنية والإسلامية في المحافظات الشمالية، والذي شلّ مناحي الحياة كافة، وأُغلقت الجامعات، والبنوك والمصارف، والمحلات التجارية، وسط دعوات جماهير شعبية إلى الاستمرار في فعاليات المواجهة مع الاحتلال في كل المناطق والشوارع والميادين، كما شهدت المواصلات العامة إضرابا في جميع الخطوط، وكانت حركة المواطنين طفيفة، كما أغلقت المصانع والمعامل أبوابها.

وفي الجمهورية الموريتانية أعطت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي أوامرها بتأجيل كافة الدروس والاختبارات المستمرة والامتحانات المقررة يوم الاثنين لمدة 24 ساعة، لإتاحة المجال للطلاب في المشاركة في النشاطات التي ستنظم تضامنا مع الشعب الفلسطيني.

و تفاعل الشعب المصري بقوة مع الإضراب الشامل تضامنا مع غزة والشعب الفلسطيني،  وانتشرت صور عبر منصات ومواقع التواصل الاجتماعي تظهر المتاجر المغلقة والشوارع الخالية من السيارات والمواطنين.

واستجابة لدعوات إضراب الإثنين العالمي، أغلقت محلات ومطاعم وشركات في مدينة تامبا في ولاية فلوريدا الأمريكية، فيما أغلقت محلات تجارية ومطاعم في ميدان أسنيورت في إسطنبول، كما أضرب التجار السوريون في  عدة مدن تركية.

 وكان القائمون على الحملة، وهم ناشطون وجمعيات مناهضة للاحتلال “الإسرائيلي”، قد أطلقوا في وقت سابق دعوات على منصات التواصل الاجتماعي لإضراب شامل حول العالم اليوم الاثنين للتضامن مع أهالي قطاع غزة في وجه آلة الحرب “الإسرائيلية”، من خلال التغريد على هاشتاغي  #إضراب_من_أجل_غزة أو strikeforgaza#، وذلك من أجل الضغط باتجاه الإضراب الشامل على مستوى العالم بهدف الضغط على الحكومات، وإجبارها على التحرك بشكل جاد لوقف المجازر “الإسرائيلية “وجرائم الإبادة المتواصلة منذ أكثر من شهرين.

ومنذ 7 أكتوبر الماضي، تشن قوات الاحتلال “الإسرائيلي” بدعم أمريكي لامشروط، عدوانا شاملا على قطاع غزة والضفة الغربية، أسفر عن ارتقاء أكثر من 17 ألف شهيد، وأزيد من 51 ألف جريح، غالبيتهم من الأطفال وكبار السن والنساء، إلى جانب دمار هائل في البنية التحتية، في كارثة إنسانية غير مسبوقة، وإبادة جماعية لم يشهد مثلها العصر الحديث قط.

مواقع إخبارية

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى