وقفة شعبية جديدة أمام البرلمان للتنديد بمجازر الاحتلال المتواصلة في غزة

احتشد عشرات من المغاربة في وقفة تضامنية أمام مبنى البرلمان بالعاصمة الرباط يوم الأربعاء 1 نونبر 2023، دعت إليها المبادرة المغربية للدعم والنصرة في ظل استمرار الاحتلال “الإسرائيلي” في ارتكاب مجازر بقطاع غزة آخرها مجزرة جباليا.

وأكد المتضامنون الموقف الثابت للشعب المغربي الرافض للتطبيع مع الاحتلال “الإسرائيلي، مجددين مطالبتهم بالإعلان الرسمي عن وقف التطبيع والتراجع عن كل الاتفاقيات الموقعة مع الكيان “الإسرائيلي” والإغلاق النهائي لمكتب الاتصال “الإسرائيلي” بالرباط.

ورفع المتضامنون العلمين المغربي والفلسطيني تضامنا مع الشعب الفلسطيني في محنته، مذكّرين بالتاريخ والمصير المشترك الذي طبع العلاقات المغربية الفلسطينية، ممثلين لذلك بحارة المغاربة وباب المغاربة كشاهدين على التاريخ المشترك، وفي المقابل أحرقوا علم الاحتلال.

وردد المشاركون شعارات من قبيل “الشعب يديد إسقاط التطبيع”، و”المقاومة أمانة. التطبيع خيانة”، و”غزة غزة، رمز العزة”، علاوة على “مغاربة مرابطون، للتطبيع رافضون”، و”فلسطين تقاوم، والأنظمة تساوم”، “نتنياهو صبرك صبرك، في غزة نحفر قبرك”.

ورفع المتضامنون لافتات، تؤكد أحقية المقاومة الفلسطنية في الجهاد والنضال من أجل تحرير الأرض المسلوبة، معبرين عن رفضهم محاولات  بعض الدول الغربية تصفية القضية الفلسطينية وتهجير القسري إلى دول الجوار.

وانتقدت شعارات الوقفة المنظمة أمام البرلمان وجود لجنة للصداقة البرلمانية بين المغرب الاحتلال “الإسرائيلي”، وردد المتضامنون شعارات تندد بهذه اللجنة، مشددين على ضرورة لإنها تواجدها بالبرلمان في ظل ما يقترفه الاحتلال من مجازر بالقطاع المحاضر منذ 17 سنة.

وطالب المحتجون بعدم الخضوع للإملاءات “الإسرائيلية” فيما يتعلق بمعبر رفح الحدودي بين غزة ومصر، مطالبين بضرورة الإسراع بإدخال المساعدات الإنسانية المتراكمة في الجانب المصري من المعبر.

وطالب المشاركون الدول والحكومات والقوى الحية بالاقتداء بدول أمريكا اللآتينية التي قطع بعضها العلاقات مع الاحتلال من أجل الضغط والمطالبة بتوفير الحماية الدولية للمدنيين، ووقف الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني، موضحين أن الدول العربية والإسلامية هي الأولى باتخاذ مثل هذه المواقف وأكثر منها في ظل تواطئ على تدمير غزة وتصفية القضية الفلسطينية.

موقع الإصلاح

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى