وقفة جديدة بالرباط تنديدا بالعدوان على غزة واستمرار التطبيع المغربي
احتشد عشرات المغاربة في مظاهرة مساء اليوم الجمعة بالرباط، عبّر المشاركون من خلالها على دعمهم للشعب الفلسطيني، مطالبين بإغلاق مكتب الاتصال “الإسرائيلي” في البلاد، ومنددين بدعم الولايات المتحدة ودول غربية لحرب الإبادة الجماعية وجرائم الحرب التي يتقرفها الاحتلال في غزة.
وجاء على رأس مطالب المشاركين في الوقفة أمام البرلمان التي دعت إليها مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين الإعلان الرسمي عن وقف التطبيع والتراجع عن كل الاتفاقيات الموقعة مع الاحتلال “الإسرائيلي” اقتداء بالعديد من الدول التي قطعت علاقاتها مع دولة الاحتلال أو التي فرضت عقوبات على جرائمه بحق العزل.
وحمل المتضامنون لافتات تدعو إلى إيقاف قتل الأطفال والنساء والمدنيين في غزة، وأخرى تؤكد مساندة الشعب المغربي للشعب الفلسطيني في معركة طوفان الأقصى من أجل كسر الحصار وفتح المعابر، كما رفعوا الأعلام المغربية جنبا إلى جنب مع الأعلام الفلسطينية للتأكيد على وحدة المصير والتاريخ المشترك.
وردد المتضامنون شعارات من قبيل “الشعب يريد إسقاط التطبيع” و”الشعب يريد تحرير فلسطين”، و”هذا عيب وهذا عار أقصانا في خطر، هذا عيب هذا عار الصهيوني وسط الدار”، لإظهار الموقف الشعبي والتاريخي من القضية الفلسطينية ورفض كل أشكال التطبيع الذي لم يحقق فيه المغرب أي نتيجة تذكر.
وكانت هيئات مغربية معنية بالدفاع عن حقوق الإنسان طالبت بإغلاق مكتب الاتصال “الإسرائيلي” في العاصمة الرباط بشكل نهائي، ومنها العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان، والجمعية المغربية لحقوق الإنسان، ومنتدى الكرامة لحقوق الإنسان، وهو نفس مطالب هيئات سياسية ومدنية ونقابية وجمعوية.
وتأتي الوقفة في اليوم الـ63 من عدوانه على غزة حيث أكدت وزارة الصحة بغزة أن الحصيلة الإجمالية لشهداء العدوان الإسرائيلي تجاوزت 17 ألفا وأن عدد المصابين ارتفع إلى 46 ألفا.
