جمعية أساتذة التربية الاسلامية تطالب بإشراكها في بناء منهاج المادة

طالب الجمعية المغربية لأساتذة التربية الاسلامية بإشراكها في عملية بناء منهاج المادة ومراجعته وتطويره وتجويده، وكذا جعل مادة التربية الإسلامية من مواد الريادة في التعليم الابتدائي، لكونها مادة أساسية وليست ثانوية.

ودعا رئيس الجمعية المغربية لأساتذة التربية الإسلامية سعيد لعريض، خلال إلقاء كلمة باسم الجمعية بمناسبة اليوم الوطني للاحتفال بمادة التربية الإسلامية، إلى الرفع من الوعاء الزمني للمادة، ومعاملها لدورها الأساس في تحقيق هدف إغناء المادة وترسيخ قيمها.

وشدد لعريض على ضرورة إعادة النظر في المنهاج الدراسي للمادة لتطويره وإغنائه بما يجعله مشجعا للتلاميذ على الإقبال على مادة التربية الإسلامية والاهتمام بها، ومحققا للغايات والأهداف العامة للمنظومة، داعيا إلى فتح سلك التبريز في وجه أساتذة المادة إسوة بباقي المواد الأساسية.

ودعا رئيس الجمعية، خلال انعقاد مجلسها الوطني، إلى إشراك كل الفاعلين التربويين في صياغة ميثاق وطني قيمي بمرجعية مغربية بصفته بلدا مسلما، وجعلِ ذلك إطارا مرجعيا حاكما لنوعية القيم المراد حملُ الناشئة عليها، بما يعزز الثوابت الإسلامية ومرتكزات الهوية الوطنية للمجتمع المغربي.

وأكد المتحدث على ضرورة تعديل مدونة الأسرة في احترام تام لثواتب المملكة المغربية، مشيرا إلى ما يعيشه الشعب الفلسطيني في غزة الأبية من إبادة جماعية لأهلها، ودمار شامل لمعالمها وفي مقدمتها المسجد الأقصى.

يذكر أن الجمعية المغربية لأساتذة التربية الإسلامية عقدت مجلسها الوطني الرابع يومي 28 و29 أبريل 2024 بالمهدية/ بمدينة القنيطرة //موقع الإصلاح

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى