حركة التوحيد والإصلاح تستنكر استقبال رئيس “الكنيست الصهيوني” وتعتبره إهانة للمغاربة

استنكرت حركة التوحيد والإصلاح استقبال رئيس مجلس النواب المغربي لرئيس “الكنيست الصهيوني” ، واعتبرتها خطوة تطبيعية فجّة تنضاف لمسلسل العلاقات مع الكيان الصهيوني الذي يواصل جرائمه العدوانية ضد الشعب الفلسطيني ، ويتمادى في تنكيله بالمرابطين بالمسجد الأقصى المبارك.

ووصف بلاغ المكتب التنفيذي لحركة التّوحيد والإصلاح هذه الخطوة التطبيعية بأنها استفزاز وإهانة للمغاربة، مؤكدا في الوقت نفسه مواقفه الثابتة الرافضة للتطبيع مع الصهاينة بكل أشكاله.

وشدد البلاغ على أن “المراهنة على الكيان الصهيوني مراهنة خاسرة ومضرّة ببلادنا وبمستقبلها، وتجدد دعوتها للتراجع على هذا المسار، والعودة إلى الموقف السّليم والطبيعي للمغرب والمغاربة”.

وأضاف البلاغ “تأتي هذه الخطوة بعد أسابيع من مهزلة تشكيل “لجنة الصداقة البرلمانية المغربية الصهيونية”، وبالموازاة مع تنظيم حفل من طرف مكتب الاتصال الصهيوني؛ حضره عدد من “قيادات” بعض الأحزاب السياسية، في خطوات مستفزة للمغاربة وتاريخهم المشرف تجاه فلسطين”.

 

وفي ما يلي نص البلاغ كاملا:

بــــــــــــــــــــلاغ

انعقد بحمد الله تعالى وتوفيقه لقاء المكتب التنفيذي العادي لحركة التّوحيد والإصلاح يومه السبت 21 ذو القعدة 1444ه الموافق لـ 10 يونيو 2023م؛ ناقش عددا من القضايا التنظيمية والدعوية الوطنية والدولية، وتوقف عند استقبال رئيس مجلس النواب المغربي لرئيس “الكنيست الصهيوني” الذي يقوم بزيارة للمغرب؛ في خطوة تطبيعية فجّة تنضاف لمسلسل العلاقات مع الكيان الصهيوني الذي يواصل جرائمه العدوانية ضد الشعب الفلسطيني في القدس الشريف ومختلف مدن وقرى فلسطين، ويتمادى في تنكيله بالمرابطين بالمسجد الأقصى المبارك.

وتأتي هذه الخطوة بعد أسابيع من مهزلة تشكيل “لجنة الصداقة البرلمانية المغربية الصهيونية”، وبالموازاة مع تنظيم حفل من طرف مكتب الاتصال الصهيوني؛ حضره عدد من “قيادات” بعض الأحزاب السياسية، في خطوات مستفزة للمغاربة وتاريخهم المشرف تجاه فلسطين.

وبهذه المناسبة تعبر حركة التوحيد والإصلاح عن استنكارها الشديد لهذه الخطوة التطبيعية، وتعتبرها استفزازا وإهانة للمغاربة؛ كما تؤكد الحركة مواقفها الثابتة -الرافضة للتطبيع مع الصهاينة بكل أشكاله، وتعتبر المراهنة على الكيان الصهيوني مراهنة خاسرة ومضرّة ببلادنا وبمستقبلها، وتجدد دعوتها للتراجع على هذا المسار، والعودة إلى الموقف السّليم والطبيعي للمغرب والمغاربة؛ المناهض للكيان الصهيوني وجرائمه الوحشية، وإلى نصرة القضية الفلسطينية باعتبارها قضية وطنية، وإلى دعم المقاومة الفلسطينية بمختلف فصائلها وأشكالها.

كما تجدد دعوتها لمختلف القوى الوطنية إلى اتخاذ مواقف واضحة تنحاز للمصلحة الوطنية العليا ومواقف بلادنا الثابتة من قضية فلسطين، والتنديد بالمخاطر المحدقة ببلادنا وفي مقدمتها الخطر الصهيوني.

إمضاء: د. أوس رمّال
رئيس حركة التّوحيد والإصلاح

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى