تقارير عبرية: على وقع الخلافات.. “النقب2” تفشل مرة أخرى في الانعقاد

فشلت قمة “النقب 2” التي تجمع الدول العربية المطبعة مع كيان الاحتلال الإسرائيلي، والولايات المتحدة الأمريكية مرة أخرى  بعدما أخفقت أكثر من مرة في الانعقاد.

ونقلت وسائل إعلام صهيونية أن الولايات المتحدة بعثت أمس الأحد رسائل الى الكيان مفادها أن “قمة النقب” الذي من المتوقع أن تعقد بداية شهر يوليوز في المغرب، سيتم تأجيلها على خلفية بناء 4,500 وحدة سكنية جديدة في المستوطنات حسب ما نقله الموقع العبري “واينت”.

وكان من المخطط عقد اجتماع قمة في المغرب لوزراء خارجية الكيان الاحتلال والولايات المتحدة،، مصر، دولة الامارات، البحرين والمغرب. وتأجلت القمة أكثر من مرة وكان من المتوقع عقدها الشهر القادم. وبحسب موقع “واينت” أبلغ الأمريكيون الكيان إن المصادقة في مجلس التخطيط الأعلى على 4500 وحدة سكنية استيطانية سيؤدي الى تأجيل اجتماع القمة. 

ونظم الاجتماع الأول للقمة من قبل وزير الخارجية الصهيونية في حينه يائير لابيد، وذلك في 27 مارس من العام الماضي في “سديه بوكير” وشارك بها وزراء خارجية الولايات المتحدة، مصر، دولة الامارات العربية، البحرين والمغرب. وأعلن لابيد عن تحويل قمة النقب الى منتدى سنوي، معلنا عن دعوة السلطة الفلسطينية.  

وفي يونيو 2022، انعقد الاجتماع الأول للجنة التوجيهية لقمة النقب في المنامة بالبحرين. وخلال الاجتماع، حاول الممثلون وضع قواعد لإدارة المنتدى كهيئة دائمة ومستمرة. وحضر الاجتماع رؤساء تنفيذيون من البحرين والإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية ومصر والمغرب والكيان الاحتلالي. وتم الاتفاق في الاجتماع على تعزيز المشاريع في مختلف المجالات ، بما في ذلك الأمن والتعليم والطاقة والسياحة. 

وكان من المقرر عقد اجتماع القمة الثاني لـ”منتدى النقب” في المغرب، لكن تم تأجيله أكثر من مرة، وتم تأجيل الموعد المحدد لشهر مارس من هذا العام بسبب التوترات الأمنية في المنطقة. 

ونُشر صباح أمس الأحد حسب نفس المصدر جدول أعمال اجتماع المجلس الأعلى للتخطيط (SPC) ، والذي بموجبه سيقدم الكيان الاحتلالي خطط بناء 4560 وحدة سكنية جديدة في المستوطنات ، يأتي هذا على خلفية وصول مساعدة وزير الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق ، باربرا ليف  لزيارة الكيان في الأراضي المحتلة. 

وحسب الإعلام الصهيوني، فإن المشاكل المحيطة بمؤتمر “منتدى النقب” لا تتعلق فقط بالوقت، إذ ترغب إدارة الرئيس الأمريكيّ جو بايدن والعديد من الدول العربية في تغيير اسم المنتدى فبدلا من اسم منطقة في فلسطين المحتلة، يستخدم اسم “أكثر عمومية” لا يرتبط بجهة معيّنة.

وكشف مسؤولون صهاينة وأميركيون كبار النقاب عن أن إدارة بايدن تعتقد أنه من خلال تغيير الاسم سيكون من الممكن إقناع المزيد من الدول مثل الأردن بالانضمام إلى المنتدى وتوسيعه.

ونقل الإعلام العبري أن أحد الأسماء التي يجري النظر فيها حاليا هو “AMENA”، وهو اختصار لاتحاد دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، لكن مصادر إعلامية قالت إن المغرب يريد أنْ يتضمن الاسم الجديد كلمة (سلام) حسب الموقع العبريّ (WALLA). وأحد الاقتراحات هو إضافة الحروف “PD” وهي الأحرف الأولى من السلام والتنمية، إلى اسم “AMENA”. وقال المسؤولون المذكورون “إنه لم يتم اتخاذ قرار نهائي في هذا الشأن حتى الآن”، على حدّ تعبيرهم.

مواقع إعلامية

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى