تغزوان: المخطط الاستراتيجي الجديد لـ”التوحيد والإصلاح” يعطي الطفولة عناية أكبر في برامج الحركة

قال عبد اللطيف تغزوان مسؤول قسم الطفولة والشباب لحركة التوحيد والإصلاح، إن إدماج الطفولة والشباب ضمن المخطط الاستراتيجي الجديد للحركة أمر في غاية الأهمية، مؤكدا في حديث لموقع الإصلاح أن جهود الحركة لتشجيع التفوق الدراسي ومناهضة الغش في الامتحان مستمرة ولاتنقطع.

وفي مايلي نص الحديث مع  عبد اللطيف تغزوان

موقع الإصلاح:  من بين مخرجات المخطط الاستراتيجي الجديد للحركة اعتماد تسعة مجالات استراتيجية من بينها مجال الطفولة والشباب، لماذا إدماج الطفولة مع الشباب؟

عبد اللطيف تغزوان: الاهتمام بفئة الأطفال كان دائما حاضرا في برامج الحركة من خلال الفضاءات التربوية والتنشيطية، وكذا منذ تأسيس تخصص يهتم بالطفولة المغربية، ممثلا في جمعية الأمل للطفولة المغربية.

وقد خلصت عملية التشخيص الذي قامت بها الحركة استشرافا للمخطط الاستراتيجي الجديد إلى أهمية إيلاء الطفولة عناية أكبر في برامج الحركة واعتبارها إلى جانب الشباب مجالا استراتيجيا لدى الحركة. وهو ما لخصناه في توجه عنوناه ب ” العناية بالطفولة والشباب استيعابا وإشراكا وتأطيرا” وهذه العناصر الثلاث (الاستيعاب، الإشراك، التأطير) ستكون ضمن رؤية متكاملة لبناء الإنسان منذ مرحلة الطفولة إلى أن يصبح قادرا على المساهمة في الإصلاح.

موقع الإصلاح: اجتاز تلاميذ وطلبة المغرب قبل أيام الامتحانات، كيف كانت الأجواء التي مرت فيها؟ وما الجهود الذي يقوم بها القسم للتشجيع على التفوق الدراسي، ومناهضة الغش في الامتحانات؟

عبد اللطيف تغزوان: بداية أود تهنئة جميع التلاميذ والتلميذات الناجحين في الباكالوريا، وأتمنى التوفيق والنجاح لباقي التلاميذ المستدركين أو الذين لم يوفقوا هاته السنة، وأسأل الله التوفيق أيضا لكل الطلبة والتلاميذ الذين يجتازون الامتحانات هاته الأيام.

والحمد لله منذ ما يقرب من عشر سنوات وحركة التوحيد والإصلاح تنظم حملة وطنية للتشجيع على التفوق الدراسي ومحاربة الغش في الامتحانات، اخترنا لها في السنوات الأخيرة شعار: “لننجح بشرف”، مساهمة منا على تشجيع أبنائنا التلاميذ على التحصيل الدراسي والنجاح بأمانة وشرف والتصدي لظاهرة الغش في الامتحانات. كما تشمل برامج القسم المساهمة في دعم التلاميذ مراجعة الدروس استعدادا للامتحانات، وأيضا تنظم عدد من محطات التوجيه للناجحين. 

موقع الإصلاح: أعلن قسم الطفولة والشباب مؤخرا خلال مهرجان الطفولة والشباب عن نسخة جديدة لجائزة القدس باب المغاربة، ما هي الفئات المستهدفة من هذه المسابقة وماهي أهداف التي تروم تحقيقها؟

عبد اللطيف تغزوان: جائزة القدس باب المغاربة للإبداع، تهدف إلى جعل المسجد الأقصى المبارك وباب المغاربة الذي رابط به أجدادنا حياً على الدوام في قلوب الأطفال والشباب المغاربة، والتعبير من خلال إبداعاتهم على هذا الارتباط.

وجديد هاته السنة، هو اختيار ثلاث أصناف جديدة للإبداع، هي الفيديو القصير، القصة القصيرة المصورة، والبودكاست، إضافة إلى إشراك الأطفال أقل من 12 سنة لتقديم إبداعاتهم التي تعبر عن التضامن مع أطفال فلسطين.

موقع الإصلاح: مع قدوم فصل الصيف يتوجه الأطفال والشباب نحو قضاء العطلة عبر استغلال الوقت والسفر، ما البرامج التي وضعها القسم في هذا الإطار مركزيا وجهويا وإقليميا؟

عبد اللطيف تغزوان: فترة الصيف، فترة للاستراحة من تعب سنة دراسية كاملة للتلاميذ والطلبة والاستعداد لسنة مقبلة، ولكنها أيضا فترة تتيح للشباب استثمار فائض الوقت لتنمية قدراتهم ومهاراتهم في شتى المجالات، وهي أيضا فترة المخيمات الصيفية.

و تنظم الحركة هذه السنة بمختلف الأقاليم والجهات، أنشطة متنوعة تجمع بين تأهيل الشباب وتنمية مهاراته مع الترفيه واللعب للأطفال، من خلال مخيمات صيفية ودوريات رياضية وخرجات ترفيهية، وغيرها.

ومركزيا سننظم بإذن الله الدورة الأولى لمبادرة أسميناها: “مبادرة تميز للشباب” عبر انتقاء عدد من تلاميذ وشباب الحركة بالجهات، ومشاركتهم في برنامج يجمع بين البناء التصوري، والتأطير المنهجي، والتكوين المهاري يؤطره عدد من المؤطرين في مقدمتهم قيادة الحركة.

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى