الأساتذة يتضامنون مع زملائهم الموقوفين ولقاء جديد يجمع بنموسى بالنقابات

أعلن التنسيق الوطني لقطاع التعليم عن خطوات نضالية جديدة تنديدا مما أسماه بالقرارات التعسفية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة في حق المئات من نساء ورجال التعليم، الذين تم توقيفهم المؤقت عن العمل مع توقيف أجورهم، ومقايضتهم من أجل الرجوع  بتوقيع التزامات وقرارات غير قانونية.

ودعا التنسيق الوطني في بيان صدر يوم الأحد كافة الأساتذة وأطر الدعم بكل فئاتهم إلى حمل الشارة الحمراء ابتداء من اليوم الإثنين 26 فبراير إلى غاية السبت 2 مارس 2024، وتنظيم وقفات جزئية أثناء فترات الاستراحة صباحا ومساء ترفع خلالها شعارات احتجاجية، والتعبئة لتجسيد وقفة ممركزة أمام البرلمان يوم الأحد 3 مارس 2024.

وندد التنسيق في بيانه بالتضييق على ممارسة الحق في الإضراب والاحتجاج والتظاهر، وطالب بالتراجع الفوري عن كل التوقيفات لوضع حد للاحتقان الذي تعرفه الساحة التعليمية، كما عبر عن تحصين جميع الموقوفين والموقوفات وبدون استثناء وبشكل جماعي وموحد.

من جهة أخرى، وجه وزير التربية الوطنية و التعليم الأولي و الرياضة شكيب بنموسى دعوة جديدة إلى ممثلي النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية من أجل حضور للاجتماع المزمع عقده يوم الأربعاء المقبل.

وأفاد بلاغ صادر عن نقابة الجامعة الوطنية للتعليم، أن هذا الاجتماع سيخصص للتداول في بعض المراسيم التطبيقية الخاصة بمراكز التكوين، خاصة المراكز الجهوية للتربية والتكوين، ومركز تكوين المفتشين والمفتشات، ومركز التوجيه والتخطيط التربوين. كما سيكون الاجتماع فرصة للنقابات لطرح ملف الموقوفين والموقوفات للدعوة لإرجاعهم بدون قيد أو شرط والإسراع بتسوية وضعياتهم المالية.

موقع الإصلاح

 

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى