فضل أذكار الصباح والمساء

الحمد لله المحمود بكل لسان، المعبود في كل زمان، والذي لا يخلو عن علمه مكان، ولا يشغله شأن عن شأن، والصلاة والسلام على نبينا محمد أفضل من ذكر الله وصلى وصام، وعلى آله وصحبه الكرام.

وبعد،

يقول الله تعالى :﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا * وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا﴾ الأحزاب: 41- 42

هذا النداءُ الكريم من ربٍّ رحيم ، يوجَّه إلى المؤمنين الصادقين ؛ ليعلِّمهم ما يَزيد في إيمانهم ، ويُحفظون به من عدوِّهم ، وهو ذكر الله تعالى ذكرًا كثيرًا لا حدَّ له ؛ إذ هو الطاقةُ التي تساعد على حياة القلوب وقوتها،﴿ وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا ﴾ بصلاة الصبح وصلاة العصر.

 وقال ابْنُ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما : «إِنَّ اللَّهَ لَمْ يَفْرِضْ عَلَى عِبَادِهِ فَرِيضَةً إِلَّا جَعَلَ لَهَا حَدًّا مَعْلُومًا، ثُمَّ عَذَرَ أَهْلَهَا فِي حَالِ عُذْرٍ، غَيْرَ الذِّكْرِ، فَإِنَّ اللَّهَ لَمْ يَجْعَلْ لَهُ حَدًّا يَنْتَهِي إِلَيْهِ، وَلَمْ يَعْذُرْ أَحَدًا فِي تَرْكِهِ، إِلَّا مَغْلُوبًا عَلَى تَرْكِهِ، فَقَالَ:﴿فَاذْكُرُوا اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِكُمْ ﴾النِّسَاءِ:103، بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ، فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ، وَفِي السِّفْرِ وَالْحَضَرِ، وَالْغِنَى وَالْفَقْرِ، وَالصِّحَّةِ وَالسَّقَمِ، وَالسِّرِّ وَالْعَلَانِيَةِ، وَعَلَى كُلِّ حَالٍ»(1).

وكثرة ذكر الله تعالى دليل على التأسي بالنبي صلى الله عليه وسلم، الذي كان يذكر الله تعالى على كل أحيانه، ويدعو إلى ذكره عز وجل في كل أحواله ﴿لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا﴾ الأحزاب: 21. فمن أراد أن يبرهن على تأسيه بالنبي صلى الله عليه وسلم فليكثر من ذكر الله تعالى، ولا يغفل عنه. عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ” مَنْ عَجَزَ مِنْكُمْ عَنِ اللَّيْلِ أَنْ يُكَابِدَهُ، وَبَخِلَ بِالْمَالِ أَنْ يُنْفِقَهُ، وَجَبُنَ عَنِ الْعَدُوِّ أَنْ يُجَاهِدَهُ، فَلْيُكْثِرْ مِنْ ذِكْرِ اللهِ ” (2)

والآيات الواردة  في هذا الشأن لا تدعو إلى مجرد الذكر فحسب؛ لأن الأصل في المؤمن أنه يذكر الله تعالى، بل تأمرنا بكثرة الذكر. وواقعنا وواقع كثير من الناس الغفلة عن كثرة الذكر، والاكتفاء بالقليل منه، وسبب ذلك: الملهيات التي صرفت الناس عن الإكثار من ذكر ربهم سبحانه وتعالى، فضاعت كثير من أوقاتهم في غير ما فائدة. وللهواتف الذكية أوفر الحظ من أوقات الناس، فيغلبهم النوم وهي في أيديهم، وهي أول شيء ينظرون إليه بعد استيقاظهم، فتنسيهم كثيرا من الذكر المندوب، وتلهيهم عن الذكر المطلق، وتخرجهم من الذاكرين الله كثيرا والذاكرات، ولو استعرض الواحد ما قرأ وما سمع وما رأى وما قال في يومه وليلته لوجد لغوا كثيرا، وذكرا قليلا. وهذا يستوجب المراجعة والمحاسبة، والالتفات الجاد إلى الآيات الآمرة بكثرة ذكر الله تعالى، والعمل بها؛ لتكون كثرة ذكر الله تعالى منهجا في حياة المؤمن، ووظيفة من وظائف يومه وليلته؛ ليسعد في دنياه وأخراه ﴿فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلَا تَكْفُرُونِ ﴾ البقرة: 152.

ومن يشتغل بالدعوة أحوج من غيره إلى الذكر الكثير، حتى يقوى على حمل الرسالة وتبليغها، و يثبت على الطريق ويصبر على مشاقه. يقول ابن القيم: “هذه الكلمة: لا حول ولا قوة إلا بالله، لها تأثير عجيب في معاناة الأشغال الصعبة، وتحمل المشاق، فإذا صعب عليك أمر، وإذا ثقلت عليك مهمة، فقل: لا حول ولا قوة إلا بالله “.(3)

قَالَ شَيْخُ الإِسْلَامِ رَحِـمَهُ اللهُ: (ولْيَكُنْ هَجِيـرَاهُ – أَيْ: عَادَتُهُ ودأْبُهُ -: «لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ»؛ فَبِهَا تُحْمَلُ الْأَثْقَالُ، وتُكابَدُ الْأَهوَالُ، وُيُنَالُ رَفِيعُ الْأَحْوَالِ. فَهُوَ الدُّعَاءُ الَّذِي لَا تَتْرُكْهُ، وَالذِّكْرُ الَّذِي لَا تَفْتَرْ عَنْهُ).(4)

 ولما طلب موسى من ربه عز وجل مشاركة هارون معه في دعوة فرعون علّل ذلك بكثرة الذكر ﴿وَاجْعَلْ لِي وَزِيرًا مِنْ أَهْلِي * هَارُونَ أَخِي * اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي * وَأَشْرِكْهُ فِي أَمْرِي * كَيْ نُسَبِّحَكَ كَثِيرًا * وَنَذْكُرَكَ كَثِيرًا﴾ طه: 29 – 34. وهذا يدل على حاجة الدعاة إلى كثرة الذكر، كما يدل على أنه كلما قويت الدعوة وكثر الدعاة كثر ذكر الله تعالى في الناس.

وسئل ابن الصلاح عن القدر الذي يصير به العبد من الذاكرين الله كثيرا والذاكرات فقال: (إذا واظب على الأذكار المأثورة المثبتة صباحا ومساء في الأوقات والأحوال المختلفة ليلا ونهارا، كان من الذاكرين الله كثيرا والذاكرات).(5) وقال أيضا: (من حافظ على أذكار الصباح والمساء، وأذكار بعد الصلوات، وأذكار النوم، عُدّ من الذاكرين الله كثيراً .)(6)

قال ابن القيم رحمه الله: (أذكار الصباح والمساء بمثابة الدرع كلما زادت سماكته لم يتأثر صاحبه ، بل تصل قوة الدرع أن يعود السهم فيصيب من أطلقه. )(7)

وقال الحافظ ابن كثير رحمه الله تعالى: (البِسُوا مِعطَف الأذكار لِيَقِيَكُمْ شُرور الإنْس والجَان، ودثّروا أرواحَكُم بالاستْغفار لتَمْحي لكُم ذُنوب اللّيل والنّهَار، وإن أصابكم ما تكرهونه فسترضون وتتيقنون بأنه خير قدره لكم ربكم لأنكم قد تحصنتم بالله.)

فضل أذكار الصباح والمساء:

 – يُحْفْظ بها العبد ويُؤَمنُ من الشرور ويعصم من الوساوس والشيطان.

– يَنالُ بها العبد الأجور العظيمة من الله تعالى المترتبة على كل ذكر من الأذكار.

– تُقَوي صلة العبد بربه، فيتعلم القلب كيف يناجي ربه تملقا تارة وتضرعا تارة وثناء تارة وتعظيما تارة.

– تشعر العبد بأنه مفتقر إلى ربه في كل شؤونه، يطلب منه العون والتوفيق والسداد.

– تُزيلُ قسوة القلب، قال رجل للحسن البصري: يا أبا سعيد: أشكو إليك قسوة قلبي. قال: أذِبْه بالذكر؛ وهذا لأن القلب كلما اشتدت به الغفلة اشتدت به القسوة، فاذا ذكر الله تعالى ذابت تلك القسوة كما يذوب الرصاص في النار).(8)

وحرصا على تحقيق هذه الفضائل، فإنه ينبغي لكل مسلم أن يجعل له وردا من الأذكار لا ينقطع عنه و لا يستغني عنه، وأولى ما ينبغي المحافظة عليه من الأذكار: أذكار الصباح و المساء

الصحيح من أذكار الصباح والمساء(9):

1-  قراءة آية الكرسي {اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ}  . سورة البقرة آية 255. صحيح الترغيب والترهيب.

2- قراءة ( قل هو الله أحد ) والمعوذتين “. ( ثلاث مرات ) صحيح سنن أبي داود.

3- قول : «أَمْسَيْنَا وَأَمْسَى الْمُلْكُ لِلَّهِ، وَإِذَا أَصْبَحَ: أَصْبَحْنَا وَأَصْبَحَ الْمُلْكُ لِلَّهِ». وَالْحَمْدُ لِلَّهِ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، رَبِّ أَسْأَلُكَ خَيْرَ مَا فِي هَذِهِ اللَّيْلَةِ وَخَيْرَ مَا بَعْدَهَا، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا فِي هَذِهِ اللَّيْلَةِ وَشَرِّ مَا بَعْدَهَا، رَبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْكَسَلِ وَسُوءِ الْكِبَرِ، رَبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابٍ فِي النَّارِ وَعَذَابٍ فِي الْقَبْر) صحيح مسلم  كتاب الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار. 

4- قول ” أَصْبَحْنَا عَلَى فِطْرَةِ الْإِسْلَامِ، وَكَلِمَةِ الإِخْلَاصِ، وَسُنَّةِ نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ – صلى اللهُ عليه وسلَّم – وَمِلَّةِ أَبِينَا إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا مُسْلِمًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ، وَإِذَا أَمْسَيْنَا مِثْلَ ذَلِكَ ” صحيح الجامع برقم : 4674.

5- قول ” اللَّهُمَّ بِكَ أَصْبَحْنَا، وَبِكَ أَمْسَيْنَا، وَبِكَ نَحْيَا وَبِكَ نَمُوتُ وَإِلَيْكَ المَصِيرُ). صحيح سنن أبي داود وصحيح الأدب المفرد برقم 911..

6  – قول(سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ، عَدَدَ خَلْقِهِ وَرِضَا نَفْسِهِ وَزِنَةَ عَرْشِهِ وَمِدَادَ كَلِمَاتِهِ. ( ثلاث مرات ) صحيح مسلم ، كتاب الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار .

7- قول ” أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللهِ التَّامَّاتِ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ “. ( ثلاث مرات ) صحيح مسلم، كتاب الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار .

8- قول ” بِسْمِ اللَّهِ الَّذِي لَا يَضُرُّ مَعَ اسْمِهِ شَيْءٌ فِي الأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ، وَهُوَ السَّمِيعُ العَلِيمُ “. ( ثلاث مرات ) صحيح سنن ابن ماجه.

9- قول ” سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ “. ( مائة مرة ) صحيح البخاري، باب فضل التسبيح.

10- قول ” لاَ إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، لَهُ المُلْكُ وَلَهُ الحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ “. فِي يَوْمٍ مِائَةَ مَرَّةٍ . صحيح سنن أبي داود .

11- قول”يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ بِرَحْمَتِكَ أَسْتَغِيثُ، أَصْلِحْ لِي شَأنِي كُلَّهُ، وَلَا تَكِلْنِي إلَى نَفْسِي طَرَفَةَ عَيْنٍ”.

صحيح سنن النسائي، انظر صَحِيح الْجَامِع: 5820 .

12- قول ” اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْعَافِيَةَ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْعَفْوَ وَالْعَافِيَةَ فِي دِينِي وَدُنْيَايَ وَأَهْلِي وَمَالِي، اللَّهُمَّ اسْتُرْ عَوْرَتِي، وَآمِنْ رَوْعَاتِي، اللَّهُمَّ احْفَظْنِي مِنْ بَيْنِ يَدَيَّ، وَمِنْ خَلْفِي، وَعَنْ يَمِينِي، وَعَنْ شِمَالِي، وَمِنْ فَوْقِي، وَأَعُوذُ بِعَظَمَتِكَ أَنْ أُغْتَالَ مِنْ تَحْتِي» صحيح سنن أبي داود.

13- قول ” اللهُمَّ فَاطِرَ السَّمَاواتِ وَالْأَرْضِ، عَالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ  رَبَّ كُلِّ شَيْءٍ وَمَلِيكَهُ، أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ نَفْسِي، وَشَرِّ الشَّيْطَانِ وَشِرْكِهِ ” صحيح سنن أبي داود.

14- قول ” اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي لاَ إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ، خَلَقْتَنِي وَأَنَا عَبْدُكَ، وَأَنَا عَلَى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ مَا اسْتَطَعْتُ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا صَنَعْتُ، أَبُوءُ لَكَ بِنِعْمَتِكَ عَلَيَّ، وَأَبُوءُ لَكَ بِذَنْبِي فَاغْفِرْ لِي، فَإِنَّهُ لاَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا أَنْتَ “. صحيح البخاري، كتاب الدعوات، باب أفضل الاستغفار .

15- قول ” اللَّهُمَّ عَافِنِي فِي بَدَنِي، اللَّهُمَّ عَافِنِي فِي سَمْعِي، اللَّهُمَّ عَافِنِي فِي بَصَرِي، لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ)( ثلاث مرات) في الصباح، اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْكُفْرِ وَالْفَقْرِ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ، لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ” ( ثلاث مرات )” في المساء. ) صحيح سنن أبي داود.

مقاصد أذكار الصباح والمساء :

ألفاظ الذكر الواردة كلها تدور على أربعة معاني :

الأول : تنزيه الله عن السوء والنقص والعيب. وأساس هذا المعنى التسبيح ، بـ (سبحان الله).

الثاني: الثناء على الله تبارك وتعالى وحمده، وأساس ذلك هو حمده سبحانه بـ (الحمد لله).

الثالث: الدعاء للعبادة، أو للمسألة، فأفضل الدعاء ، وأفضل الذكر، (لا إله إلا الله). وإليه يرجع ما ورد من أدعية بصيغة الاستغفار، والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم.

الرابع: تعظيم الله، وأساس هذا بـ (الله أكبر). فالكبير، هو العظيم الذي كل شيء دونه ، وهو أعظم من كل شيء. وهو الكبير في قدرته وجلاله، الذي له الكبرياء في ذاته، وصفاته وله الكبرياء في قلوب أوليائه من أهل الأرض والسماء.

وهذه المعاني الأربعة جاءت كلها في أذكار الصباح والمساء، وفي الباقيات الصالحات ومن أجل هذا تكررت هذه الألفاظ في أنواع الأذكار.

خاتمة:

قال ابن القيم رحمه الله: وحضرتُ شيخَ الإسلام ابن تيمية مرَّة صلى الفجر، ثم جلس يذكرُ اللهَ تعالى إلى قريب من انتصاف النهار، ثم التفتَ إليَّ وقال: هذه غدوتي، ولو لم أتغدَّ هذا الغداء لسقطَت قوَّتي، وقال لي مرة: أنا لا أترك الذِّكر إلا بنيَّة إجمامِ نفس أو إراحتها؛ لأستعد بتلك الراحة لذكر آخر.)(10)

الهوامش:

[1]مختصر تفسير ابن كثير،ج3/119.

[2]انظرصَحِيحالتَّرْغِيبِوَالتَّرْهِيب: 1496 ،صَحْيحالْأَدَبِالْمُفْرَد: 209.

[3]الوابلالصيب،ص186-187.

[4]فناوى ابن تيمية،5/79.

[5]الأذكار للنووي، ص :14.

[6]الأذكار،ص:10.

[7]الوابل الصيب،ص:71.

[8]الوابل الصيب،ص:71.

[9]توجد على شكل بطاقات ومطويات، ومقروءة من أشهر القراء والمنشدين على الأنترنيت.

[10]الوابل الصيب،ص:96.

ذ. خالد التواج

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى