عشية عيد الفصح.. اقتحامات مكثفة للصهاينة للأقصى استعدادا لذبح القرابين بداخله مساء اليوم

اقتحم 227 مستوطنا صباح اليوم الإثنين 22 أبريل 2024 باحات المسجد الأقصى المبارك بحماية أمنية مشددة من شرطة الاحتلال “الإسرائيلي” والقوات الخاصة المسلحة التابعة لها، بالتزامن مع بدء احتفالات ما يسمى عيد الفصح العبري.

واقتحم المستوطنون ساحات الأقصى على شكل مجموعات، وأدوا طقوسهم في المنطقة الشرقية منه وقبالة قبّة الصخرة المشرفة، يرافقهم عناصر من شرطة الاحتلال، فيما اقحتمه آخرون من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية، وأدّوا طقوسا تلمودية في باحاته.

وكانت جماعات الهيكل دعت أنصارها للاحتشاد مساء اليوم الإثنين الساعة 10:30 ليلا استعدادا لمحاولة اقتحام المسجد الأقصى منتصف الليل لذبح القرابين داخل المسجد، وأعلنت عن جائزة قدرها 50 ألف شيكل لمن يتمكن من تنفيذ هذا الطقس داخل الأقصى طوال فترة العيد.

وفي هذا الإطار، قدمت منظمة “عائدون إلى جبل الهيكل” طلبا رسميا لشرطة الاحتلال للسماح لها بذبح “قُربان الفصح” داخل المسجد الأقصى بعد الانطلاق نحوه من ساحة البراق، فيما انطلقت دعوات شبابية فلسطينية للحشد والرباط في باحات المسجد الأقصى ومحيطه؛ لصد انتهاكات المستوطنين واقتحاماتهم.

وتحاول “جماعات الهيكل” المتطرفة استغلال الحرب “الإسرائيلية “المستمرة على قطاع غزة لتصعيد عدوانها على المسجد الأقصى المبارك، حيث طالبت جميع المشاركين بإحضار قرابينهم لذبحها وتقديمها في المسجد الأقصى.

وتهدف هذه الجماعات من خلال ذلك، إلى تحقيق الطقوس اليهودية كافة داخل المسجد الأقصى، بما يضمن بناء “الهيكل” معنويا من خلال إقامة جميع عباداته وطقوسه فعليا، قبل أن تقدِم على إقامته ماديا في المستقبل القريب، حسب رؤيتها.

ويشكل عيد “الفصح” الذي يستمر أسبوعا، كابوسا على المقدسيين، لما يشهده من مضاعفة للإجراءات الاحتلالية في القدس والأقصى، وعمليات حصار وإغلاق للطرق والشوارع المؤدية للبلدة القديمة والمسجد المبارك، فضلا عن تحديد أعمار الوافدين إليه.

وكالات

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى