شخصيات وهيئات إسلامية من بلدان العالم العربي والإسلامي تعبر عن تضامنها مع الشعب المغربي
تلَّقت حركة التوحيد والإصلاح عددا من الاتصالات والمكالمات ومن رسائل التضامن والمواساة، الموجَّهة للشعب المغربي من عدد من الشخصيات والهيئات الإسلامية بعد فاجعة زلزال الحوز.
ونوهت الحركة في بلاغ لها بهذه المبادرة، وشكرت أصحابها من مختلف بلدان العالم العربي والإسلامي لمسارعتهم للتعبير عن الوقوف إلى جانب المغرب في محنته، واستعداد العديد منهم لتقديم مختلف أشكال الدعم والمساعدة.
وسجلت حركة التوحيد والإصلاح باعتزاز مختلف أشكال التضامن التي عبر عنها الشعب الفلسطيني بكافة مكوناته رغم ظروفه العصيبة جرّاء الاحتلال الصهيوني.
التفاصيل في النص البلاغ :
الرباط في 25 صفر 1445 هـ
موافق 11 شتنبر 2023 م
بلاغ
على إثر زلزال الثامن من شتنبر الجاري تلقّينا في حركة التوحيد والإصلاح عددا من الاتصالات والمكالمات ومن رسائل التضامن والمواساة الموجَّهة للشعب المغربي من العديد من الشخصيات والهيئات من مختلف بلدان العالم العربي والإسلامي:
– الأمين العامّ للرباط الوطني لنصرة الشعب الفلسطيني – موريتانيا.
– منتدى كوالالمبور للفكر والحضارة – ماليزيا.
– الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني – 1948.
– جمعية المستقبل للدعوة والثقافة والتعليم في موريتانيا.
– منتدى الفكر والدراسات الاستراتيجية – إسبانيا.
– القائد أبو العبد إسماعيل هنية؛ (حماس-فلسطين).
– حركة المقاومة الإسلامية – حماس – فلسطين.
– الشيخ محمد الحسن ولد الددو – موريتانيا.
– التحالف القانوني الدولي من أجل فلسطين.
– جمعية طريق الحياة- تركيا.
– القائد أبو الوليد خالد مشعل (حماس-فلسطين)
– مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات – لبنان.
– الدكتور عصام البشير، السودان (مقيم بتركيا).
– حركة النهضة بتونس.
– جماعة عباد الرحمن في السنغال.
– الأمين التنفيذي للرابطة الموريتانية للجهات، الأمين العام لرابطة العمد الموريتانيين.
– رئيس الحزب الإسلامي العراقي – العراق.
– الإطار الوحدوي للإسلام في السنغال.
– رئيس الجمعية الأفغانية للإصلاح والتّنمية الاجتماعية.
وإذ ننوّه بكافة هذه الهيئات والشخصيات ونشكرها على مبادرتها ومسارعتها للتعبير عن الوقوف إلى جانب بلدنا في محنته، واستعداد العديد منها لتقديم مختلف أشكال الدعم والمساعدة، فإنّنا نسجل باعتزاز وإجلال مختلف أشكال التضامن التي عبر عنها الشعب الفلسطيني بكافة مكوناته، بالرغم من ظروفه العصيبة التي يعيشها من جرّاء الاحتلال الصهيوني الغاشم، وهو ما يرسخ وحدة شعوب الأمة الإسلامية وتداعيها لنصرة بعضها البعض مصداقا لقوله صلى الله عليه وسلم « مَثَلُ الْمُؤْمِنِينَ فِى تَوَادِّهِمْ وَتَرَاحُمِهِمْ وَتَعَاطُفِهِمْ مَثَلُ الْجَسَدِ إِذَا اشْتَكَى مِنْهُ عُضْوٌ تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ الْجَسَدِ بِالسَّهَرِ وَالْحُمَّى ».
إمضاء: الدّكتور أوسرمّال
رئيس حركة التوحيد والإصلاح
