المسابقة الرمضانية الخامسة لفرع حركة التوحيد والإصلاح بإقليم تمارة : السؤال 7

في إطار المسابقة الرمضانية الخامسة التي ينظمها فرع حركة التوحيد والإصلاح بإقليم تمارة، بمناسبة حلول شهر رمضان الأبرك 1445هـ .

السؤال 7 :

 عندما يُذكر اسم يُوسف – بصفة عامة – فإنه يُلقي في الذهن ظلال الجمال والعفة والأمانة والطهر والقدرة على تحمل المسؤولية وذلك تيمناً بنبي الله يوسف عليه السلام، فما بالنا إذا كنا نذكر الاسم بصفة خاصة قاصدين الكريم ابن الكريم ابن الكريم ابن الكريم يوسف بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم عليهم جميعاً من الله تعالى السلام.

عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ” الكريمُ، ابنُ الكريمِ، ابنِ الكريمِ، ابنِ الكريمِ، يوسفُ بنُ يعقوبَ بنِ إسحاقَ بنِ إبراهيمَ عليهم السَّلامُ ” (رواه البخاري). 

إن قصة نبي الله يوسف عليه السلام انفردت بميزة عن باقي قصص القرآن الكريم حيث أنها ذُكِرَت جُملة واحدة وفي سورة واحدة وليست مُوزعة على سُوَر القرآن الكريم كما حدث في باقي القصص، ولقد سماها الله تعالى  ﴿ أَحْسَنَ الْقَصَصِ ﴾. قال تعالى: ﴿ نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ هَذَا الْقُرْآنَ وَإِن كُنتَ مِن قَبْلِهِ لَمِنَ الْغَافِلِينَ ﴾  [يوسف: 3]. أي: وإن كنت يا محمد من قبل أن نوحيه إليك لمن الغافلين عن ذلك، لا تعلمه ولا شيئا منه.

جاء في كتاب ” التصوير الفني في القرآن الكريم “: القرآن الكريم ليس كتاب قصص وإنما هو كتاب دعوة وتشريع فإذا جاء بالقصة فإنما يأتي بها في إطار الدعوة إلى الإيمان بالله وللإشارة إلى وحدة الدعوة على رغم تعدد الأنبياء واختلاف الأزمنة والأمكنة والأقوام، وعلى رغم تطور التكاليف من دعوة إلى أخرى حتى اكتملت بالدعوة الإسلامية التي بلغها نبينا وحبيبنا محمد صلى الله عيه وسلم ﴿ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِيناً ﴾ [المائدة: 3] وهكذا ينبغي أن يكون النظر إلى القصة القرآنية مختلفا عن النظر إلى القصة الأدبية، فهي ليست للمتعة ولا للتذوق الأدبي المجرد ولا لفرض منهج نقدي عليها أياً كان هذا المنهج لأن القصة القرآنية فريدة في طابعها وغايتها وتكوينها. انتهى.

دروس وعبر من قصة يوسف عليه السلام:

– الشِقاق والنزاع قد يقع بين الإخوة بسبب الابتعاد عن منهج الله، أو لإهمال القيم الأخلاقيّة التي تدعو إلى المحبة، أو عدم التسوية بينهم.-الحث على الصبر على الابتلاءات والفِتن.

-الخوف من الله وامتثال أوامره؛ وهو سبب في النجاة من المعاصي.- استشعار مُراقبة الله تمنع المُسلم من المُحرمات.- الابتلاء من سُنن الله في كونه، فقد ابتُلي يوسف -عليه السلام

– بفتنة الشهوة والمُلك

-الدعوة إلى الله ووحدانيته حتى في أصعب الظروف وأشدها ، فعلى الرغم من وجود يوسف في السجن إلا أنه لم ينسى أنه صاحب دعوة وعقيدة

– الايمان بحكمة الله تعالى والرضا والصبر على المحن؛ فبعدها تأتي المنح.

السؤال : ما اسم السورة التي ذكر فيها اسم نبي الله يوسف غير سورة يوسف؟  

 

 

تذكير بكيفية المشاركة :

يتم الإعلان كل يوم من رمضان عن سؤال جديد، على المواقع التالية :

  • موقع حركة التوحيد والاصلاح: http://alislah.ma/وصفحة الحركة بتمارة على الفايسبوك:https://m.facebook.com/attawhid.wa.alislah/?ref=bookmarks
  • آخر أجل لإرسال الأجوبة هو 10 شوال 1445هـ   
  • يتم اختيار الثلاثة الأوائل ابتداء من 20 شوال 1445هـ، وفي حالة التعادل تجرى القرعة لاختيار ثلاث مشاركين و يتم الإعلان عن النتائج وموعد حفل توزيع الجوائز.
  • تتم الاجابة على جميع الأسئلة، وفق النموذج المعد (يتم نشره في أواخر رمضان)
  • المسابقة خاصة بالمغاربة فقط.

 

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى