الاحتلال يدرس جدول الحرب على غزة مع مستشار الأمن القومي الأمريكي والمقاومة متواصلة

نشرت قناة إخبارية عبرية ما وصفته بجدول زمني للحرب التي يخوضها الكيان ضد قطاع غزة. وسيعرض الجدول اليوم الخميس على مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان الذي يعقد حاليا محادثات مكثفة في تل أبيب مع مسؤولين في الكيان حول عدة قضايا لاسيما الإطار الزمني للحرب، ومصير غزة ودور السلطة الفلسطينية، وتحويل أموال الضرائب إلى السلطة، ودخول العمال الفلسطينيين من الضفة الغربية إلى الكيان.

وقالت القناة العبرية “12” إنه من المتوقع حيب الجدول إنهاء الحرب بحلول نهاية يناير المقبل، مضيفة أن الأمريكيين كانوا يسعون إلى الانتهاء من الحرب في نهاية الشخر الجاري، لكن الكيان اعتبر ذلك غير ممكن للحاجة إلى استكمال انسحاب القوات من قلب غزة ونشرها في الخطوط الدفاعية، وبعضها داخل القطاع وبعضها خارجه. ويتحدث الجدول المفترض عن مرحلة ثانية سنة 2024 “من المتوقع أن تكون أطول، هي استكمال القضاء على حركة حماس”.

ورغم الضغوط السياسية والاحتجاجات الشعبية في أنحاء العالم، يُصر رئيس وزراء الكيان المحتل على استمرار الحرب، بدعوى ” إنهاء حكم حماس المتواصل لغزة منذ صيف 2007، والقضاء على القدرات العسكرية للحركة” والسيطرة الأمنية على القطاع.

من جهة أخرى، أعلنت كتائب “عز الدين القسام” الذراع المسلح لحركة “حماس” اليوم الخميس مقتل ما لا يقل عن 10 من ضباط وجنود الجيشالاحتلال بعد استهدافهم بعبوات ناسفة شديدة الانفجار، شرقي مدينة غزة. وقالت الكتائب، في بيان لها، إنه بعد عودة مقاتليها من “خطوط القتال في حي الشجاعية أبلغوا عن استهدافهم قوة إسرائيلية راجلة في شارع حسنين بعبوات ناسفة شديدة الانفجار”.

وقد أعلن جيش الاحتلال صباح اليوم الخميس مقتل أحد ضباطه خلال المعارك مع فصائل المقاومة الفلسطينية، جنوبي قطاع غزة. وقالت هيئة بث الكيان الرسمية: “سمح الجيش الإسرائيلي بنشر خبر مقتل الرائد في الاحتياط إليشا ليفينسترن (38 عاما) خلال القتال جنوبي قطاع غزة”.

يذكر أن الجيس الاحتلال “الإسرائيلي” يشن عدوانا منذ 7 أكتوبر 2023 على غزة ( عدد سكانها 2.4 مليون فلسطيني) المحاصرة منذ 16 عاما، خلّفت 18 ألفا و608 شهيدا و50 ألفا و594 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية و”كارثة إنسانية غير مسبوقة”، بحسب مصادر رسمية فلسطينية.

عن الأناضول بتصرف

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى