الأمم المتحدة تحتفل باليوم العالمي للمدن

يحتفي العالم باليوم العالمي للمدن تحت شعار: “تمويل مستقبل حضري مستدام للجميع”، وهي فرصة لتسليط الضوء على أهمية تعزيز الاستثمار في بناء مدن ومناطق حضرية مرنة تواكب متطلبات المستقبل، من خلال الاستفادة من إمكانات التكنولوجيا الحديثة لتحقيق التنمية المستدامة، وتشجيع لامركزية الإدارة لتعزيز الاستجابة للاحتياجات الخاصة للمدن.

ويعتمد شعار الاحتفال باليوم العالمي للمدن هذا العام على تنفيذ الخطة الحضرية الجديدة التي تضع موضوع المدن الشاملة باعتبارها إحدى الركائز الرئيسية من أجل التحول الحضري.

ويعد التخطيط الحضري أمرا بالغ الأهمية للتحضير للتوسع المنظم للمدن لتوجيه الاستثمار، وإعداد تقسيمات الأراضي وتركيب الهياكل الأساسية قبل البناء. فإعادة تأهيل المناطق المبنية بشكل غير رسمي أمر معقد وأكثر تكلفة بكثير.

ويبدو أن التعامل مع الزيادة في عدد سكان المناطق الحضرية، يؤدي إما إلى عملية تستغرق وقتا طويلا لبناء القدرات لتحقيق الانسجام بين الأهداف والتعاون بفعالية، أو إلى الميل إلى معالجة الحاجة الملحة إلى تطوير الهياكل الأساسية دون أي اعتبار للأولى. ومع ذلك لا يمكن تأجيل تطوير البنية التحتية بينما يتم وضع السياسات والمؤسسات المثالية. كما لا ينبغي حجب الاستثمار في التنمية الحضرية حتى يتم إنشاء مؤسسات قادرة بشكل كامل.

ويتيح التوسع الحضري أشكالا جديدة من الإدماج الاجتماعي، بما في ذلك زيادة المساواة، والحصول على الخدمات والفرص الجديدة، والمشاركة والتعبئة التي تعكس تنوع المدن والبلدان والعالم. ولكن هذا ليس في كثير من الأحيان شكل التنمية الحضرية. ويزداد عدم المساواة والاستبعاد، وغالبا بمعدلات تفوق المعدلات الوطنية، على حساب التنمية المستدامة التي توفر للجميع.

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى