شيخي ينوه بتفاعل فروع الحركة مع القضية الفلسطينية، ويثمِن زيارة البابا للمغرب

نوه الأستاذ عبد الرحيم شيخي؛ رئيس حركة التوحيد والإصلاح، بتفاعل جهات وأقاليم الحركة مع القضية الفلسطينية سواء بمناسبة يوم الأرض أو غيرها من المحطات.

كما نوه أيضا بالإضافة إلى القضية الفلسطينية بتفاعل قيادة الحركة وعدد من جهاتها وأقاليمها مع القضية التعليمية، لا سيما النقاش الدائر حول مشروع القانون الإطار المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، وعدد من القضايا الأخرى التي تتناسب مع الدور الإصلاحي الذي تقوم به الحركة.

كما كشف الأستاذ عبد الرحيم شيخي عن موقفه من زيارة البابا فرنسيس الأخيرة إلى المغرب، والتي كانت ـ وفق تعبيره ـ “ناجحة”، وأن الخطاب الذي ألقاء جلالة الملك بهذه المناسبة كان مهما وتضمن رسائل قوية ومضامين نوعية، وأن النداء الذي صدر بخصوص القدس يعد خادما  للقضية الفلسطينية وداعما لجهود التصدي لتهويد المدينة المقدسة، بحيث  أكد شيخي أن هذه الخطوة وهذه الزيارة كانت أولى بالتثمين وبالدعم، في إشارة منه إلى زيارة البابا للمغرب. 

وأضاف شيخي في كلمته ـ مساء اليوم السبت 27 أبريل 2019 بالرباط خلال افتتاح الندوة السنوية الأولى لمجلس الشورى التي تناقش موضوع “حركة التوحيد والإصلاح: أسئلة المستقبل.. أية رؤية؟”ـ أن ما راج حول زيارة البابا فرانسيس وخصوصا في البيانين اللذين صدرا عن كل من رابطة علماء المسلمين، (وهي رابطة سعودية)، والاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، من أحكام وآراء على الحفل الذي أقيم في معهد الأئمة والمرشدات،  هي مرجوحة وغير صائبة سواء من الناحية الشرعية أوالسياسية، وكان أولى بأصحاب هذه البيانات أن يتريثوا ويتثبتوا وألا يصدروا تلك المواقف.

وذكر شيخي  في ندوة مجلس الشورى أن قيادة الحركة أمسكت عن الخوض في هذا الموضوع ولم تستدرج لإصدار مواقف مجانية، تقديرا منها أن الأمر يقتضي عدم التشويش على هذه المبادرة ويستدعي تثمين قوتها ودورها في تقريب الأجواء بين عالمي المسلمين والمسيحيين، وتضييق دوائر الخلاف بينهم.

ويأتي هذا التأكيد في إطار كلمة توجيهية مساء اليوم السبت 27 أبريل 2019 بالرباط خلال افتتاح الندوة السنوية الأولى لمجلس الشورى التي تناقش موضوع “حركة التوحيد والإصلاح: أسئلة المستقبل.. أية رؤية؟”.

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى