حملة إلكترونية لحماية الأقصى من التقسيم تحت وسم #لن_يقسم

انطلقت حملة إلكترونية على منصة تويتر أمس الأحد 28 ماي 2023 لتكثيف الرباط والنفير والتواجد في المسجد الأقصى المبارك للتصدي لاقتحامات المستوطنين واستفزازاتهم في المسجد والبلدة القديمة، ومساعي فرض التقسيم الزماني والمكاني.

وتفاعل آلاف المغردين عبر الفضاء الأزرق مع وسم #لن_يُقَسَّم، مؤكدين تمسكهم بالمسجد الأقصى المبارك، ورفض محاولات الاحتلال “الإسرائيلي” تقسيمه زمانيا ومكانيا.

وتفاعلت شخصيات سياسية وناشطون مع حملة للتغريد على وسم #لن_يُقسم بهدم تأكيد التمسك الفلسطيني بإسلامية الأقصى والحث عن تكثيف الرباط، في المسجد والاستعداد لحمايته. وتسعى قوات الاحتلال لفرض أمر واقع جديد بالمسجد الأقصى وتقسيمه زمانيا ومكانيا بين المسلمين واليهود، على غرار ما حصل بالمسجد الإبراهيمي في مدينة الخليل.

ويعني التقسيم الزماني تخصيص أوقات معينة لدخول المسلمين المسجد الأقصى، وأخرى خاصة لليهود، بحيث يتم اقتسام الساعات والأيام بينهما طوال السنة، وتبدو بوادر ذلك بالإجراءات التي تتبعها قوات الاحتلال لمحاولة تفريغ المسجد من المصلين خلال اقتحامات المستوطنين.

ويعني التقسيم المكاني، تخصيص أماكن معينة من المسجد الأقصى للمسلمين واليهود، وألا يوجد أي مسلم بالمنطقة الشرقية في محيط باب الرحمة، إذ يسعى الاحتلال لاقتطاع جزء من هذه المنطقة، وتحويلها من تقسيم مكاني مؤقت إلى دائم، وهو مايعني المس بالوضع القائم.

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى