رئيس “التوحيد والإصلاح” يشارك في حلقة بإذاعة مكناس الجهوية خاصة للراحل محمد شكيب رمَّال

قال الدكتور أوس رمّال رئيس حركة التوحيد والإصلاح، إن الأستاذ الراحل محمد شكيب رمّال رحمه الله تميز بشخصية المربي، وهي الميزة التي جعلت أفئدة الناس كبار وصغار تهفو إليه. وأضاف خلال مشاركته في حلقة خاصة من برنامج “مسارات” الذي بتثه إذاعة مكناس الجهوية يوم الأحد 07 ماي 2023، إنه فوجئ بمن حجوا إلى جنازته من مدن متعددة وبعيدة جدا، ممن ذكروا أنه كان له عليهم فضل في تربيتهم وتزكيتهم، ومنهم من يكبره سنا.

وزاد أوس رمّال، أن الفقيد كان يعرف كيف يأخذ بأيدي الناس، وعُرف بالوسطية والتيسير، مشيرا إلى أن تعدد مرجعيته التلقي عند الراحل محمد شكيب رمّال، لم يمنعه من أن يكون له اختياره الشخصي، حيث كان  ينزع للوسطية والاعتدال في كل شيء.

وأوضح رئيس الحركة أن الفقيد كان حريصا على معنى الأصول التي تنبني عليها العقيدة، وخاصة معنى لا إله إلا الله، فكان حريصا على أن يكون له عمل يواكب عِلمه، فيحتاط من أن يقع في المحظور لقوله تعالى “لم تقولون ما لا تفعلون”، و كان عاملا يحمل علما ولا يرتاح حتى يُبلغه.

وقال أوس رمال، إن الفقيد كان ميالا للتجميع والتوفيق، فلم يكن يدخل في الأمور الخلافية في الدين، وإنما كان دائما يعود إلى أدب الاختلاف، ويُذكرنا دائما بالاختلاف عند الأئمة والعلماء والفقهاء.

وقد شارك في  الحلقة الخاصة المشار إليها من  من برنامج “مسارات” الذي بتثه إذاعة مكناس الجهوية إلى جانب الدكتور أوس رمال، كل من الدكتور شاكر المودّني والدكتور عبد الإله القاسمي، اللذين أكدا على عدد من الآثار الطيبة للفقيد، وما تميز به من التكوين العلمي والفكري وحرصه على التدقيق ومشاركته القيمة في تكوين الخطباء وتأطيرهم بدون مقابل، وبصماته في مجال الدعوة والتربية، ومهارته الخطابية وقدرته على مخاطبة الناس على اختلاف أعمارهم، وسعيه لإصلاح ذات البين.

وقد دعا القاسمي لتوثيق دروس الراحل ومحاضراته، ومشاركاته في البرامج الدينية في الإذاعة وغيرها، وإخراجها للناس ليستفيدوا منها وينتفعوا بها.

يذكر أن الأستاذ محمد شكيب رمال كان واحدا من رجالات و قيادات الحركة ورموزها الدعوية والتربوية بمدينة مكناس، توفي صباح اليوم الخميس 06 أبريل 2023. ونعاه عدد من قادة حركة التوحيد والإصلاح، وأكدوا أنه كان واحدا من فرسان الدعوة، وأحد أعلام الحركة في المغرب ومربيها الفضلاء.

موقع الإصلاح

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى