الدكتورة فدوى توفيق تقدم سلسلة الصحة النفسية بعنوان “هدوء وسكينة”

تستعد الدكتورة فدوى توفيق لتقديم سلسلة حلقات فيديو حول الصحة النفسية بعنوان “هدوء وسكينة” على منصة فيسبوك. وفي تقديمها للسلسلة أكدت أن كل يوم تطالعنا أرقام مهولة على القنوات التلفزيونية والجرائد وعلى الشبكة العنكبوتية حول مجموعة من المظاهر السلبية في مجتمعنا، كالطلاق والعنف داخل الأسرة والتنمر والمخدرات، والانحرافات السلوكية وكثرة الأمراض النفسية وغيرها، التي بدأت تطفو شيشا فشيئا على السطح، وهو ما يدل على أن هناك جانبا في حياتنا أهملناه وهو الجانب النفسي.

وأضافت عضو المكتب التنفيذي الجهوي للجهة الكبرى للقرويين، أن الإنسان مكون من جسد ونفس وروح، فإن لم يأخذ واحد من هذه الجوانب حقه فسيكون له نتائج سلبية على الفرد وعلى المجتمع.

وأوضحت الدكتورة فدوى أن الصحة النفسية هي حالة سائدة للفرد التي يكون فيها متوافق نفسيا واجتماعيا مع نفسه ومع المحيط، كما أنها شعور بالراحة والسعادة في علاقته بنفسه ومحيطه، مشيرة إلى أن المجتمع يتكون من أفراد كلما كانوا متوافقين على المستوى النفسي والاجتماعي، سينعكس ذلك على المجتمع وعلى نهضته وتقدمه، لأن مردودية الفرد المستقر نفسيا  داخل الأسرة والمجتمع تكون مرتفعة بالمقارنة مع من يعيش تلك الاضطرابات، كما أن نسبة تلك الظواهر السلبية تكون ناتجة عن فقدان الشخص لتلك الحيوية، مما يؤكد على أهمية الجانب النفسي في خفض نسب تلك الظواهر وانخفاض آثارها السلبية.

وأشارت المتحدثة إلى أن من بين أهداف الصحة النفسية، أن يعيش الإنسان نوعا من الاستقرار والرفاهية والاطمئنان الداخلي، الذي ينعكس عليه وعلى أسرته والمجتمع، كما تجعل الإنسان يتعلم كيف يتعامل مع ضغوط الحياة التي تكون إيجابية حينا وسلبية أحيانا أخرى، من خلال مجموعة من المهارات للتعامل مع الأحداث السلبية التي تحيط به، فتصبح العلاقات الاجتماعية إيجابية وسليمة.

ويتمكن الفرد بفضل ذلك من أن يفهم ذاته ويفهم الآخرين، ويتعلم أيضا أن يكون متوازنا في انفعالاته والتحكم فيها فتكون وسطية دون مبالغة.

وعددت الدكتورة مجموعة من المؤشرات والعلامات التي تظهر معاناة الشخص من الناحية النفسية، منها:

  • تغيرات في النوم إما نوم كثير أو قلة النوم
  • اضطرابات في الأكل بحيث تنعدم الشهية في الأكل أو يأكل بشراهة
  • نقص التركيز خاصة بالنسبة للعاملين أو الطلبة
  • ضعف واضطرابات في الذاكرة
  • التعب الشديد
  • الانسحاب من الحياة الاجتماعية بحيث يفضل الشخص أكثر البقاء وحده
  • مشكلة الوزن بحيث من الممكن أن يصاب بزيادة في الوزن أو العكس
  • خلل في الرغبة الجنسية.

وأكدت الدكتورة توفيق أنها من خلال هذه السلسلة ستقدم مفاتيح بسيطة في متناول الجميع لتحسين أداء الجانب النفسي والصحة النفسية من قبيل : التقبل الإيجابي، والروحانيات وتأثيرها على الجوانب النفسية، وأهمية العطاء والامتنان في حياة الإنسان.

موقع الإصلاح

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى