رئيس الحركة د أوس رمّال والهيلالي يؤطران الملتقى النسائي بتمارة

تحت شعار نحو فعالية نسائية إقليمية مستوعبة وداعمة للإصلاح، نظمت حركة التوحيد والإصلاح إقليم تمارة، الملتقى النسائي يوم الأحد 08 شعبان 1445هـ، الموافق لـ 18 فبراير 2024م بمقر الحركة بتمارة.

وأطَّر العرض الأول رئيس الحركة الدكتور أوس رمَّال تحت عنوان: مذكرة الحركة حول تعديل مدونة الأسرة، أكد في مطلع حديثه على مكانة ومركزية قضايا مؤسسة الأسرة وجعلها ضمن سلم أولوياتها كقضايا إنسانية وعادلة، موضحا أن المكتب التنفيذي للحركة عقد عدة لقاءات علمية تشاورية مع مجموعة من التخصصات للإسهام بشكل إيجابي بشأن مقترح تعديلات مراجعة مدونة الأسرة المغربية بشكل منسجم مع مرجعية الدولة ومراعاة لخصوصية المجتمع المغربي، مؤكدا أن الاجتهاد الفقهي له من السعة والقدرة على إيجاد حلول للقضايا المرتبطة بالأسرة داخل منظومتنا الشرعية يغنيها عن أي اجتهادات أجنبية أخرى.

بعدها، عرج المتحدث على مقترحات تعديلات المذكرة التي همت بعض الإشكالات على مستوى التنزيل العملي والممارسة القضائية لبعض مواد المدونة واقتراح حلولا في مقابلها ويتعلق الأمر بـ”

  1. تبسيط مسطرة عقد الزواج للرشداء بعدم إخضاعه للإذن القضائي
  2. الإبقاء على استثناء الزواج دون سن الأهلية القانونية مع الاحتفاظ بالسلطة التقديرية للقاضي.
  3. الإبقاء على سماع دعوى الزوجية حفظا للأنساب
  4. الإبقاء على إباحة تعديد الزوجات كمقصد شرعي مع مراعاة الشروط الموضوعة
  5. مأسسة الصلح والوساطة الأسرية
  6. مراجعة أحكام الطلاق والتطليق للارتفاع المهول لقضاياه
  7. مسألة حفظ النسب والبنوة للأطفال
  8. ذكر بعض الخيارات لحفظ مصالح الأطراف الضعيفة في منظومة الإرث.

وفي العرض الثاني تناول الأستاذ امحمد الهلالي مستجدات القضية الفلسطينية، حيث ركز على النقاط التالية:

– الكيان الصهيوني هو فقط قاعدة عسكرية لأمريكا في الشرق الأوسط للسيطرة على ذلك الموقع الاستراتيجي بصفته يتميز بثروة طبيعية ضخمة؛

-الكيان الصهيوني يسعى الى ضمان أسباب استمراره باستدعاء الجانب الديني والإيحاء للمجتمع اليهودي المتدين بأن المعركة في فلسطين معركة دينية بالأساس؛

-مؤامرة “سايكس-بيكو” التي تعود الى أزيد من مائة سنة، وتحديدا في 1916 حين قررت كل من بريطانيا وفرنسا تقسيم إرث الدولة العثمانية وتفكيك البلاد الإسلامية الى عدة دول كانت هي نقطة البداية حيث مهدت من خلالها بريطانيا الطريق لليهود بالتسلل للأراضي الفلسطينية؛

-الدول العربية أمام مشروع صليبي استعماري استراتيجي غربي تبنته الإمبراطورية البريطانية بشكل استراتيجي قبل نشأة الحركة الصهيونية وترعاه حاليا الولايات المتحدة الأمريكية.

وأوضح الهيلالي أن هناك أربع أنواع في التعامل مع القضية الفلسطينية؛ فئة تخدم القضية الفلسطينية، و فئة تخدم بالقضية الفلسطينية، و فئة توظف القضية الفلسطينية، وفئة تتاجر بالقضية الفلسطينية، مؤكدا أنه ما كان للكيان الصهيوني أن يستمر لولا التآمر الدولي و التعاون العربي بانحيازه إلى جانب الاحتلال.

واعتبر المتحدث طوفان الأقصى هو ملحمة تفوق جيو استراتيجي سياسي وإعلامي على كل الجبهات.

وقد تخللت المحاضرات عدة فقرات؛ أهمها فقرة تأبينية للمرحومة خديجة الجاسني، وكذلك تم ربط الاتصال بالصحفية الفلسطينية الدكتورة سمية أبو عيطة في لقاء تفاعلي حيث قدمت شهادات حية حول ما يجري في غزة.

فوزية العلاهمي

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى