بنغلاديش.. ارتفاع حصيلة ضحايا أعمال العنف إلى 231 قتيلا
ارتفعت حصيلة ضحايا أعمال العنف في بنغلاديش بدأت مع الاحتجاجات الطلابية، وأسفرت عن استقالة رئيسة الوزراء الشيخة حسينة واجد إلى 231 قتيلا.
وتحدثت صحيفة “دكا تريبيون” المحلية اليوم الثلاثاء عن 135 شخصا أمس الاثنين في أعمال عنف؛ وقعت في جميع أنحاء البلاد رغم مغادرة رئيسة الوزراء مقر إقامتها وإعلان الجيش تشكيل حكومة انتقالية.
وذكرت الصحيفة أن 78 شخصا قتلوا في العاصمة دكا، وأصيب مئات آخرون جراء اشتباكات بين مجموعات، وعمليات النهب، وإطلاق الشرطة النار. وأشارت الصحيفة نفسها إلى أن أعمال العنف -التي امتدت لتشمل جميع ولايات بنغلاديش تقريبا- شهدت إحراق مبان رسمية، فضلا عن هروب أكثر من 500 سجين.
وتجددت الاحتجاجات يوم الأحد الماضي مطالبة باستقالة حكومة الشيخة حسينة، وذلك بعد حظر الحكومة حزب الجماعة الإسلامية المعارض وجناحها الطلابي.
وكانت بنغلاديش شهدت احتجاجات كبيرة على خلفية إعادة المحكمة العليا في يونيو الماضي العمل بنظام المحاصصة الذي يخصص 56 بالمئة من الوظائف الحكومية لفئات ديموغرافية معينة، بينها عائلات المحاربين القدامى الذين شاركوا في حرب الاستقلال عام 1971، التي انفصلت بموجبها البلاد عن باكستان، وتصل حصة هذه الفئة من الوظائف الحكومية إلى 30 بالمئة.
لكن المحكمة العليا أصدر في 21 يوليو الماضي أمرا إلى الحكومة بتخفيض حصة وظائف الحكومة والمخصصة لفئات ديموغرافية معينة بينها عائلات المحاربين القدامى إلى 7 بالمئة.
وخفضت المحكمة العليا حصة المحاربين القدامى إلى 5 بالمئة، مع تخصيص 93 بالمئة من الوظائف على أساس الكفاءة، فيما سيتم تخصيص 2 بالمئة المتبقية لأفراد الأقليات العرقية والنساء والمعاقين. لكن حظر الحكومة حزب الجماعة الإسلامية المعارض وجناحها الطلابي أشعل الاحتجاجات من جديد أدت إلى سقوك حكومة الشيخة حسينة واندلاع أعمال عنف.
عن وكالة الأناضول