أزيد من 300 حاج مغربي استفادوا من مبادرة “طريق مكة” إلى غاية 9 يونيو الجاري
استفاد أزيد من 300 من الحجاج المغاربة برسم موسم حج 1445 من مبادرة “طريق مكة” إلى غاية 9 يونيو الجاري.
وقال المتحدث الأمني لوزارة الداخلية السعودية، العقيد طلال الشلهوب في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء إن هذه هي السنة الثانية على التوالي التي يستفيد فيها الحجاج المغاربة من هذه المبادرة التي تروم تيسير رحلة ضيوف الرحمان من بلدهم إلى الديار المقدسة.
وأضاف الشلهوب أن تطبيق هذه المبادرة للعام الثاني على التوالي بالمغرب هو “خير دليل” على هذا التعاون، مبرزا أن كافة الجهات المعنية تتحد وتعمل على تحقيق هدف واحد هو خدمة حجاج بيت الله الحرام لتمر رحلتهم بكل يسر وسهولة حتى يعودوا إلى بلدانهم سالمين آمنين.
وكانت أولى رحلات المستفيدين من مبادرة “طريق مكة” من المملكة المغربية وصلت يوم 26 ماي الماضي إلى مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بمنطقة المدينة المنورة، قادمة إليه عبر قاعة المبادرة في مطار محمد الخامس الدولي.
مبادرة “طريق مكة”
تواصل وزارة الداخلية السعودية تنفيذ مبادرة “طريق مكة” ضمن برنامج خدمة ضيوف الرحمن للعام السادس، وذلك عبر صالات مخصصة في 11 مطارا في 7 دول، هي المغرب، وإندونيسيا، وماليزيا، وباكستان، وبنغلاديش، وتركيا، وكوت ديفوار.
وتهدف مبادرة “طريق مكة” إلى توفير خدمات نقل ذات جودة عالية لضيوف الرحمن من الدول المستفيدة، منها إلى المملكة. ويشمل ذلك استقبالهم وإنهاء إجراءاتهم في بلدانهم بيسر، بدءا من إصدار تأشيرة الحج إلكترونيا وأخذ الخصائص الحيوية، ومرورا بمهام المديرية العامة للجوازات لإنهاء إجراءات الدخول إلى المملكة من مطار بلد المغادرة بعد التحقق من توافر الاشتراطات الصحية، وترميز وفرز الأمتعة وفق ترتيبات النقل والسكن في المملكة، والانتقال مباشرة إلى الحافلات لإيصالهم إلى مقار إقامتهم في منطقتي مكة المكرمة والمدينة المنورة، بمسارات مخصصة، في حين تتولى الجهات الشريكة إيصال أمتعتهم إليها.