هناوي: استقبال “بيني غانتس” يتعارض مع مواقف الشعب المغربي الأصيل الداعم للحق الفلسطيني

اعتبر عزيز هناوي الكاتب العام للمرصد المغربي لمناهضة التطبيع، أن ما يجري اليوم من استقبال وتوقيع مع الإرهابي الأول في كيان صهيون الإرهابي المجرم المدعو “بيني غانتس” (وزير حرب الكيان الصهيوني) من طرف مسؤولي الدولة المغربية اليوم هو خارج الإرادة الشعبية ويتناقض مع موقع المغرب تاريخيا في العصر القديم والعصر الحديث على حد سواء، كما يتعارض مع مواقف الشعب المغربي الأصيل الداعم للحق الفلسطيني والرافض للمشروع الصهيوني وكل مظاهره..

إقرأ أيضا: “المبادرة المغربية” تستنكر زيارة وزير دفاع “الكيان” للمغرب وتدعو للمشاركة في الفعاليات المناهضة للتطبيع

وأضاف هناوي في “بيان براءة إلى الله والوطن والشعب والتاريخ ” نشره على حسابه على الفيسبوك في 24 نونبر 2021، أن ما يجري اليوم باسم قضية الصحراء المغربية هو خيانة وإهانة لشعب المسيرة الخضراء ولشهداء المغاربة في الصحراء وفي الجولان وفي فلسطين، وأن كل ما يجري اليوم هو من مظاهر الاستبداد السياسي الذي يفرض التطبيع قسرا على المغاربة ويهرب الاتفاقيات خارج عقيدة وقرار وخيارات الشعب.

وأوضح هناوي، أن ما يجري خيانة واضحة المعالم لشعار : الله الوطن الملك، وخيانة لدماء التجريدة العسكرية المغربية في الجولان 1973، وأن ما يجري خارج مقتضيات عنوان رئاسة لجنة القدس باعتبارها مسؤولية للمغرب أمام الأمة كلها.

الإصلاح

أخبار / مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. باستقبال هذا المجرم يكون المغرب قد شرعن ما تقوم به عصابات الجيش الصهيوني وشذاذ الآفاق من الصهاينة من اعتداء وظلم واحتلال في حق الشعب الفلسطيني المجاهد ويعتبر هذا الاستقبال طعنة في ظهر لجنة القدس ورئيسها …..باتت صحراؤنا مبررا لما لا يمكن تبريره….ولا حول ولا قوة إلا بالله.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى