“المبادرة المغربية” تستنكر زيارة وزير دفاع “الكيان” للمغرب وتدعو للمشاركة في الفعاليات المناهضة للتطبيع

جددت المبادرة المغربية للدعم والنصرة المطالبة بالتراجع عن الاتفاقيات والإجراءات المعلنة للتعاون والتنسيق مع الكيان الصهيوني لما يشكله ذلك من تبييض لجرائمه وشرعنة لاحتلاله لفلسطين، ومسا بموقع المغرب كرئيس للجنة القدس، وفتحا للباب أمام الاختراق الصهيوني للمجتمع.

ودعت في بلاغ توصل موقع “الإصلاح” بنسخة منه، إلى الاحتجاج على زيارة وزير دفاع الكيان الصهيوني “بيني غانتس” إلى المغرب أمس الثلاثاء 23 نونبر 2021، والتعبير عن رفضها والمشاركة في الفعاليات المدنية لمناهضة التطبيع.

وفيما يلي نص البلاغ:

بــــــــــــلاغ

على بعد أيام قليلة من تخليد اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني في 29 من نونبر، وفي خطوة جديدة في مسار التطبيع الرسمي مع الكيان الصهيوني عدو الأمة العربية والإسلامية يقوم، وزير دفاع الكيان الصهيوني “بيني غانتس” بزيارة إلى  المغرب مساء يوم الثلاثاء 22 نونبر 2021، وتأتي هذه الزيارة والمقدسات الإسلامية في القدس تتعرض لأكبر عملية تهويد واستهداف للمسجد الأقصى المبارك من خلال تشجيع الصهاينة على اقتحامه والعمل على تنفيذ مخطط هدمه وبناء الهيكل المزعوم، بالمقابل يُمنع فيه الفلسطينيون من  حرية العبادة وإعمار المسجد الأقصى المبارك، ويبعد المقدسيون وينكل بهم. 

إننا في المبادرة المغربية للدعم والنصرة، إذ نعبر عن استنكارنا الشديد لاستقبال مجرمي الحرب وقتلة الأطفال من أمثال الإرهابي “بيني غانتس” الذي تجب محاكمته على مسؤوليته في إعطاء الأوامر لشن العدوان على المدنيين في قطاع غزة وارتكاب جرائم ضد الإنسانية، فإننا نعلن ما يلي:

  • رفضنا لكل أشكال التطبيع التي تتم حاليا، وتجديدنا لمطلبنا في التراجع عن الاتفاقيات والإجراءات المعلنة للتعاون والتنسيق مع الكيان الصهيوني لما يشكله ذلك من تبييض لجرائمه وشرعنة لاحتلاله لفلسطين، ومسا بموقع المغرب كرئيس للجنة القدس، وفتحا للباب أمام الاختراق الصهيوني للمجتمع.
  • دعوتنا إلى الاحتجاج على هذه الزيارة والتعبير عن رفضها والمشاركة في الفعاليات المدنية لمناهضة التطبيع.
  • استعدادنا للانخراط والمساهمة في كل المبادرات التي تهدف لتحصين المجتمع من الاختراق الصهيوني وتساهم في دعم وتعزيز صمود أهلنا في فلسطين.

الرباط في 23 نونبر 2021

المبادرة المغربية للدعم والنصرة

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى