المكتب التنفيذي للحركة بالجهة الكبرى للقرويين يستنكر زيارة عمدة فاس إلى الكيان الصهيوني

دان المكتب التنفيذي لحركة التوحيد والإصلاح بالجهة الكبرى للقرويين، سفر رئيس جماعة فاس إلى الكيان الصهيوني، وعقده لما سمي بالتوأمة بين مدينة فاس ومستوطزنة “كفر ساڤا” المقامة على أنقاض القرية الفلسطينية كفر سابا التي دمرت وهجر أهلها  بقوة  الحديد والنار سنة 1948م.

واعتبر بلاغ للمكتب التنفيذي للجهة هذه الخطوة خيانة للقضية الفلسطينية وللضحايا والمهجرين والشهداء الفلسطينيين، ودعما للكيان الصهيوني المجرم الغاصب، مؤكدا على مكانة مدينة فاس كمدينة للعلم ومدينة المجاهدين والمقاومين الشرفاء.

وفيما يلي نص البلاغ:

بـــــــــــــــــــــلاغ

 في خطوة استفزازية جديدة لساكنة فاس ولعموم المغاربة، فوجئ المكتب التنفيذي لحركة التوحيد والإصلاح بالجهة الكبرى للقرويين ومعه الرأي العام الوطني والمحلي بخبر السفر المفاجئ لرئيس جماعة فاس إلى الكيان الصهيوني، وعقده لما سمي بالتوأمة بين مدينة فاس ومستوطنة “كفر ساڤا” المقامة على أنقاض القرية الفلسطينية كفر سابا التي دمرت وهجر أهلها بقوة الحديد والنار سنة 1948م.

والمكتب التنفيذي إذ يتابع هذا الحدث بامتعاض شديد، يسجل ما يلي:

1- إدانته واستنكاره بأشد العبارات لهذه الخطوة التطبيعية الممقوتة.

2- اعتباره ما أقدم  عليه رئيس جماعة فاس خيانة للقضية الفلسطينية وللضحايا والمهجرين والشهداء الفلسطينيين، ودعما للكيان الصهيوني المجرم الغاصب.

3- تأكيده على أن مدينة فاس مدينة العلم والعلماء والصلحاء والأولياء، ومدينة المجاهدين والمقاومين الشرفاء أكبر وأشرف من خزي المطبعين وهرولة المنهزمين.

4- ونظرا لتزامن هذه الفعلة المشؤومة لرئيس جماعة فاس مع فعاليات كأس العالم بقطر، فإن المكتب التنفيذي الجهوي يشيد بموقف الفريق الوطني ومعه المشجعين المغاربة والمشجعين العرب والمسلمين الذين رفعوا الأعلام الفلسطينية ورفضوا التعامل مع وسائل الإعلام الصهيونية، ويعتبر ذلك أصدق تعبير عن موقف الأمة العربية والإسلامية جمعاء من هذا الكيان الصهيوني المجرم.

5- دعوته لجميع العاملين والفاعلين والنشطاء الأحرار من أبناء وبنات أمتنا إلى الوقوف صفا واحدا وسدا منيعا في وجه كل الخطوات والمحاولات الرامية للتطبيع مع هذا الكيان المعتدي الغاصب، والهادفة إلى التغاضي عن جرائمه المستمرة في حق إخوتنا ومقدساتنا بأرض فلسطين.

والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل.

‏                                            وحرر بفاس بتاريخ  10 نونبر 2022

المسؤول الجهوي لحركة التوحيد والإصلاح بفاس

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى