حصاد 2020.. التعليم في صلب اهتمامات الحركة منذ بدء تفشي وباء “كورونا”

حظيت المسألة التعليمية باهتمام كبير لدى حركة التوحيد والإصلاح، تجلى في تفاعلها مع محطات مختلفة في النقاش المجتمعي لقضايا التعليم والتكوين عبر بيانات وتصريحات واقتراحات، كان أهمها المذكرة التي أصدرتها أثناء نقاش مشروع القانون الإطار، حيث قدمت مقترحات بشأن إصلاح منظومة التربية والتكوين، للمجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي إبان الاستشارات الأولى المتعلقة بإصلاح التعليم، ثم الندوة الوطنية التي تناولت قضايا الإصلاح التربوي من أبعاد مختلفة منها التاريخي والمنهجي، ومنها المتعلق بالاختيارات الكبرى للنموذج التربوي المغربي .

ولما كان من خصوصية لهذه السنة وما عرفته من تفشي وباء كورونا المستجد (كوفيد-19)، والذي استدعى معه توقف العملية التعليمية حضوريا وتعويضها بالتعليم عن بعد، في إطار الإجراءات الاحترازية التي فرضتها السلطات العمومية، فقد كان تفاعل الحركة بشأنها كالتالي:

19 مارس 2020: الدعوة إلى تضافر جهود الجميع من أجل إنجاح ورش التعليم عن بعد

دعا المكتب التنفيذي للحركة شهر مارس، إلى ضرورة تظافر جهود نساء ورجال التعليم والأسر والتلاميذ والطلبة من أجل إنجاح ورش التعليم عن بعد، وذلك في ظل التطورات التي تعرفها الوضعية الوبائية لفيروس “كورونا” في بلادنا، حرصا منه  على الالتزام بالقرارات والإجراءات الوقائية والاحترازية المعتمدة من طرف الجهات المختصة.

16 يوليو 2020: تنظيم لقاء دراسي عن بعد حول “المسألة التعليمية”

وفي شهر يوليوز، وفي إطار اهتمام حركة التوحيد والإصلاح بموضوع التعليم ومواكبة الإصلاحات والتحولات التي تشهدها بلادنا والعالم من حولنا، وما فرضته جائحة كورونا من تغيرات، نظمت لجنة التعليم الخاصة بحركة التوحيد والإصلاح لقاء دراسيا شارك فيه ثلة من الخبراء والمهتمين بالموضوع، قُدمت خلاله مجموعة من العروض شكلت أرضية للمناقشة والتدارس والخروج بالتوصيات.

14 سبتمبر 2020: مقترحات عملية بخصوص انطلاق الموسم الدراسي

بمناسبة انطلاق الموسم الدراسي (2020-2021) في ظل جائحة كورونا، تقدمت حركة التوحيد والإصلاح بـ 11 مقترحا عمليا لفائدة المدرسة المغربية، في إطار النقد البناء الذي يهدف إلى الإسهام في ارتقاء منظومة التربية والتكوين خلال هذه المرحلة العصيبة بشكل خاص.

س.ز / الإصلاح

 

إقرأ أيضا:

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى