تقنية علاجية جديدة تتيح تفتيت حصوات الكلى بدون جراحة
كشفت دراسة طبية حديثة عن تقنية علاجية جديدة بمثابة اكتشاف ثوري، تتيح تفتيت حصوات الكلى بدون جراحة وبدون ألم.
وتعتمد التقنية العلاجية الجديدة التي نشرتها صحيفة “طب المسالك البولية” في الولايات المتحدة الأمريكية، على إطلاق موجات فوق صوتية من خلال تسليطها على الجلد حتى يذهب تأثيرها إلى داخل الكلية، فهي تستطيع أن تُحدث تغييرا في تموضع الحصاة الموجودة في الكلية حتى تصبح أكثر قدرة على أن تمر في المسلك وتخرج منه.
وتحل الطريقة الجديدة مشكلة وجود حصاة في جزء من الجهاز البولي يعرف بـ”الحالب” تؤدي إلى عرقلة مرور البول نحو المثانة لأجل التخلص منه، فيحصل الألم ويقع النزيف عبر طريقتين اثنتين:
- إحداث تأثير لأجل تغيير تموضع الحصاة حتى تتحرك تمهيدا للتخلص منها.
- تتحول الحصاة الموجودة في الكلية إلى أجزاء صغرى قابلة لأن تخرج من المسالك البولية.
وتختلف هذه التقنية الجديدة عن الطريقة الرائجة التي تعرف بـ”تفتيت الحصى الصدغي”، لأن التقنية المبتكرة لا تسبب أي ألم تقريبا، حيث يمكن إخضاع المريض لهذه التقنية العلاجية وهو في حالة يقظة تامة دون إعطائه أي تخدير، وهو ما يعني تطورا مهما في علاج أمراض الكلى.
و توصي المراكز الأميركية لمراقبة الأمراض والوقاية منها، بشرب كمية كافية من المياه، واتباع نظام غذائي صحي لأجل الوقاية قدر الإمكان من تشكل حصى الكلى.