“حماس” ترفض عزم أوروبا تبادل بيانات الفلسطينيين مع الكيان الصهيوني
رفضت حركة المقاومة الفلسطينية (حماس) المفاوضات الجارية بين المفوضية الأوروبية والكيان الصهيوني بشأن إقرار اتفاقية لتبادل البيانات الخاصة بالفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة.
واعتبرت “حماس” في تصريح هذه المفاوضات “سابقة خطيرة وانتهاكا فاضحا للقانون الدولي”، موضحة أنه اعتراف بالاحتلال ومحاولة منحه الشرعية والسيادة على أراضي فلسطين المحتلة، على حساب أمن الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية.
وطالبت “حماس” الاتحاد الأوروبي بالتوقف عن هذه المفاوضات والتراجع عن أي اتفاقيات بهذا الخصوص، وعدم التعامل بازدواجية المعايير عندما يتعلق الأمر بـ”الكيان الصهيوني” المحتل.
ودعت حركة المقاومة الفلسطينية الاتحاد الأوروبي بالانسجام مع الموقف الأوروبي التقليدي برفض الاحتلال لأراضينا الفلسطينية، واحتراما لحق الشعب الفلسطيني في التحرر والاستقلال وتقرير المصير.