القضايا الوطنية2021.. تعزيز مساهمة الحركة في الدفاع عن الوحدة الترابية ومواجهة الأطروحة الانفصالية
أولت حركة التوحيد والإصلاح اهتماما بالغا بالقضايا الوطنية خصوصا قضية الصحراء المغربية، وتعد سنة 2021 محطة مهمة في دعم هذه القضية.
لكن في المقابل رفضت الحركة مقايضة القضية الفلسطينية بقضية الصحراء المغربية خاصة بعد الاتفاق الثلاثي المشؤوم الذي من خلاله أعلن المغرب عن تطبيعه مع الكيان الصهيوني في مقابل اعتراف الولايات المتحدة الأمريكية بمغربية الصحراء ونشرها للخريطة الكاملة للمملكة.
ونستعرض من خلال هذا التقرير عددا من المحطات التي عرفتها الحركة في دفاعها ودعمها لقضية الصحراء المغربية سنة 2021 سواء من خلال مواقف أو محاضرات أو لقاءات أو حوارات أو تصريحات أو فعاليات.
وتدارس المكتب التنفيذي لحركة التوحيد والإصلاح في اجتماعه العادي بتاريخ 2 يناير 2021 تطورات القضية الوطنية في ظل تنامي الدعم الدولي للموقف المغربي، حيث جدد التأكيد على انخراط الحركة الإيجابي في الدفاع عنها تجاه كل التهديدات المحدقة بها.
وجدد المكتب التنفيذي للحركة؛ حسب تصريح لنائب رئيس الحركة الدكتور أوس رمّال لموقع “الإصلاح”، الدعوة إلى مواصلة الجهود التنموية والنهضوية للأقاليم الجنوبية وسائر أقاليم البلاد، وصيانة الوحدة الوطنية بمختلف روافدها التاريخية والجغرافية والثقافية، مؤكدا أن مواقف الحركة هاته تأتي من منطلق انتمائها الوطني الراسخ وثوابتها الجامعة، وغيرتها على استقرار بلدها وإشعاعه الحضاري.
كما ناشد المكتب كافة المغاربة وفعالياتهم المدنية والسياسية والثقافية والنقابية والحقوقية إلى تظافر الجهود لنصرة القضايا العادلة وفي طليعتها قضية الوحدة الترابية ومواجهة الطروحات الانفصالية، ومواجهة التطبيع الصهيوني ودعم كفاح الشعب الفلسطيني.
بمناسبة اليوم الوطني للمجتمع المدني الذي يحتفي به المغرب في 13 مارس من كل سنة، أجرى موقع “الإصلاح” حوارا مع الأستاذ رشيد العدوني؛ مسؤول قسم العمل المدني لحركة التوحيد والإصلاح، أبرز فيه أهمية هذا اليوم، والدور الذي يلعبه المجتمع المدني في النموذج التنموي الجديد بالإضافة إلى القضايا والملفات التي يشتغل عليها قسم العمل المدني.
نشر موقع “الإصلاح” ندوة بتاريخ 2 يوليوز 2021 تحت عنوان “الصحراء المغربية ، والقضية الفلسطينية: حسابات الربح والخسارة” نظمها إقليم حركة التوحيد والإصلاح بمولاي رشيد.
وأطر الندوة المفكر الإسلامي المقرئ الإدريسي أبو زيد والأستاذ عبد الصمد بلكبير فيما أشرف على تسيير الندوة المناضل من أجل القضية الفلسطينية الأستاذ عزيز هناوي.
نشر موقع “الإصلاح” بتاريخ 8 يوليوز 2021 ندوة من تنظيم قسم العمل المدني لحركة التوحيد والإصلاح بجهة الجنوب في موضوع “قضية الصحراء المغربية: نحو مقاربات متعددة ومندمجة” بثت على صفحة الحركة بجهة الجنوب يوم الأربعاء 7 يوليوز 2021 .
وشارك في تأطير الندوة ثلة من المتخصصين: ذ.محمد الأمين ديدة – ذ. امحمد طلابي – ذ محمد سالم انجيه – وقام بتسيير الندوة ذ. مبارك الزيقام.
أصدر المكتب التنفيذي لحركة التوحيد والإصلاح بلاغا بمناسبة انعقاد لقائه السنوي المطول أيام 30و31 يوليوز وفاتح غشت 2021 بالرباط، وتدارس عددا من القضايا التنظيمية والمستجدات الوطنية والدولية.
ومن بين أهم ما توقف اللقاء السنوي المطول عليه المكتب التنفيذي الخطاب الملكي بمناسبة عيد العرش المجيد مثمنا لما جاء فيه من دعوة صادقة ومتجددة للأشقاء في الجزائر من أجل “العمل سويا، دون شروط، من أجل بناء علاقات ثنائية، أساسها الثقة والحوار وحسن الجوار”. ويدعو المكتب التنفيذي كافة الهيئات المدنية والسياسية الرسمية والشعبية بالبلدين إلى تعزيز قيم الأخوة والتعاون والحوار والوحدة بين الشعبين المغربي والجزائري ونبذ كل دعوات التوتر والتجزئة.
كما جدد المكتب التنفيذي انخراطه في جهود الدفاع عن الوحدة الترابية للمملكة المغربية وتثمينه لمختلف الجهود الرسمية والشعبية الداعمة لمغربية الصحراء، وكذا استنكاره لكل مساس أو تشويش على رموز المغرب وسيادته ومؤسساته.
أجرى موقع “الإصلاح” حوارا خاصا مع الأستاذ عبد الرحيم شيخي؛ رئيس حركة التوحيد والإصلاح، تناول فيها عددا من قضايا ومستجدات الدخول الدعوي الجديد لهذه السنة. كما يأتي هذا الحوار في إطار آخر سنة دعوية من الولاية الحالية للمكتب التنفيذي للحركة 2018 – 2022 في أفق انعقاد الجمع العام الوطني السابع.
ومن بين ما تضمنه الحوار؛ الذي نشر بموقع “الإصلاح” بتاريخ 2 نونبر 2021، مع الأستاذ عبد الرحيم شيخي قضية الصحراء المغربية وتطورات التصعيد الجزائري ضد المغرب، بالإضافة على عدد من القضايا الدولية.
وأكد رئيس حركة التوحيد والإصلاح أن هناك حقائق تاريخية وشرعية تؤكد على مغربية الصحراء، فهي ليست قضية نظام أو دولة أو تهم فقط الأنظمة السياسية، بل هي بالنسبة للمغاربة قضية أمة وشعب، والتاريخ يؤكد ذلك خاصة في فترة الاستعمار حيث أن هناك كثيرا من الأراضي اقتُطعت من المغرب وتم استرجعاها.
عقدت حركة التوحيد والإصلاح أشغال مجلس الشورى في دورته الرابعة، يومي 6 و 7 نونبر2021 بالمقر المركزي بالرباط، تم خلاله تقييم أداء الحركة خلال السنة الماضية، والمصادقة على البرنامج السنوي ومشروع الميزانية لهذه السنة، والتي تعتبر آخر سنة خلال هذه المرحلة بحيث سيعقد الجمع العام الوطني السابع في أفق سنة 2022.
توقف أعضاء المجلس حسب بلاغ صادر عند مستجدات قضية الوحدة الترابية في ظل تقدم المغرب ديبلوماسيا وميدانيا في تحصين وحدته الترابية رغم مناورات جبهة البوليساريو الانفصالية والجهات الداعمة لها؛ التي تسعى إلى استدامة النزاع المفتعل والتشويش على الموقف المغربي المتماسك والواقعي والذي يحظى بالتأييد الدولي المتزايد.
كما تابع أعضاء المجلس الخطاب الملكي، بمناسبة ذكرى المسيرة الخضراء وثمنوا ما ورد فيه من رسائل قوية تدل على تشبث المغاربة دولة وشعبا بوحدة وطنهم وسيادته غير القابلة للتفاوض. كما أكد المجلس انخراط حركة التوحيد والإصلاح في مختلف الجهود الوطنية المدافعة عن القضايا الحيوية لبلادنا وفي مقدمتها وحدتنا الترابية، ومناهضتها لكل النزعات الانفصالية وللدعوات الرامية إلى التجزئة وزعزعة الاستقرار بالمنطقة. كما أكد اعتزازها بعلاقات الأخوة والتضامن بين الشعبين المغربي والجزائري وباقي الشعوب المغاربية، ودعوتها العقلاء إلى تغليب لغة الحوار والتعاون وحسن الجوار.
وأجرى موقع “الإصلاح” حوارا خاصا مع الأستاذ رشيد العدوني؛ مسؤول قسم العمل المدني لحركة التوحيد والإصلاح، تطرق فيه لأهمية العمل المدني عند الحركة خاصة بعد قرار مجلس الشورى جعله من المجالات الاستراتيجية في 2012، ولمكاسب مجال العمل المدني بعد قرابة 10 سنوات.
كما تطرق العدوني؛ في الحوار المنشور بموقع “الإصلاح” بتاريخ 25 دجنبر 2021، لحضور الحركة كفاعل مدني في مجال الترافع حول قضية الصحراء المغربية والوحدة الترابية لبلادنا، بالإضافة إلى الأدوات التي أبدعتها الحركة للترافع في قضايا حقوقية أخرى تهم الحريات الفردية والتعليم والقانون الجنائي.
وأضاف مسؤول قسم العمل المدني في حوار خاص مع موقع “الإصلاح”، أنه في ظل هذه الدينامية كانت هناك مبادرات كثيرة للمجتمع المدني سواء من خلال الاقتراح أو الترافع أو التشبيك أو التكوين أو في الحضور في القضايا النوعية في بلادنا القضايا الحيوية في بلادنا وفي مقدمتها قضية الوحدة الترابية وغيرها من القضايا.
كما أكد رشيد العدوني أن قضية الصحراء المغربية والوحدة الترابية قضية ثابتة بالنسبة للحركة منذ تأسيسها، فما فتئت الحركة تؤكد على استعدادها للانخراط في مختلف الجهود سواء المدنية أو الرسمية الداعمة لوحدتنا الترابية والمناهضة لكل النزوعات الانفصالية.
ي.ف./الإصلاح