العدوني: الحركة تقوم بدورها كاملا كفاعل مدني لإسناد الدور الرسمي في قضية وحدتنا الترابية

أكد رشيد العدوني أن قضية الصحراء المغربية والوحدة الترابية قضية ثابتة بالنسبة للحركة منذ تأسيسها، فما فتئت الحركة تؤكد على استعدادها للانخراط في مختلف الجهود سواء المدنية أو الرسمية الداعمة لوحدتنا الترابية والمناهضة لكل النزوعات الانفصالية.

وأضاف مسؤول قسم العمل المدني المركزي في حوار خاص مع موقع “الإصلاح”، أن هناك تحولات نوعية في قضية وحدتنا الترابية منها التقدم الكبير للموقف المغربي المدعوم دبلوماسيا ودوليا، وحجم التأييد الدولي في اتساع، بالموازاة مع ذلك هناك دينامية مجتمعية لإسناد الموقف الرسمي، ومن ضمن هذا الإسناد الشعبي هناك موقف حركة التوحيد والإصلاح كحركة في مجال العمل المدني بشكل خاص، حيث تقوم بدورها كاملا لترسيخ قيمة الوحدة داخل المجتمع المغربي أولا، ولتعميق هذا النَّفَس من منطلق شرعي ومن منطلق المرجعية الإسلامية، وكذا من  منطلق تاريخي وقانوني وميداني أيضا.

إقرأ أيضا: العدوني: الإكراهات والتحديات كبيرة أمام المجتمع المدني والجمعيات تحتاج للدعم والمواكبة

وفي هذا الصدد أشار العدوني أنه تم في السنة الماضية إطلاق مشروع للتكوين في الترافع المدني لصالح مغربية الصحراء، بعد تشاور داخل الهيئات المكلفة بالعمل المدني في الحركة، حيث انخرطت فيه مختلف جهات وأقاليم الحركة، ولازال المشروع مستمرا يستهدف أساسا الشباب والمكاتب المسيرة للجمعيات، بهدف توفير إسناد مدني قوي لقضيتنا الترابية لأنها بالنسبة لنا ليست فقط قضية دولة وإنما قضية شعب ومجتمع، مضيفا إلى أنه وإن كانت لدينا بعض الملاحظات او الانتقادات او الاقتراحات للدولة وسياستها، فلا يمكن أن نحيد عن دعم قضية الصحراء، وجهود بلادنا المدافعة عن الوحدة الترابية باعتبارها قضية شرعية وتاريخية وقانونية .

الإصلاح

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى