هناوي : حضور الصهيوني سكيرا في مهرجان “بويزكارن” عملية اختراق تتجاوز التطبيع الكلاسيكي

أكد عبد العزيز هناوي الكاتب العام للمرصد المغربي لمناهضة التطبيع أن واقعة التطبيع التي شهدتها مدينة بويزكارن تتجاوز “مجرد” التطبيع الكلاسيكي إلى اعتبارها عملية اختراق صهيونية بأدوات محلية متخفية وراء عناوين مدنية تستخدم تظاهرة كبرى مدعومة بالمال العام (مهرجان ظلال الأركان) لتمرير حضور وتكريم من يسمى رئيس جمعية الصداقة الإسرائيلية المغربية الصهيوني المدعو سيمون سكيرا  الذي يتم تقديمه بصفة وهمية أخرى هي كاتب عام فدرالية اليهود المغاربة في فرنسا.

وأضاف هناوي في تصريح لموقع الإصلاح، أن الفعالية بمثابة فرصة لهذا الصهيوني ليستغل المغرب ليخترق من خلاله دول الغرب الإفريقي التي حضر عنها ممثلون من بينهم وزير دفاع مالي الأسبق (!!) ومسؤولون من دول النيجر وموريتانيا وفعاليات “أمازيغية” من تونس ودول أخرى…  مشيرا إلى أن المرصد المغربي لمناهضة التطبيع وقف على هذه الواقعة باعتبارها جريمة خطيرة تدخل في إطار اشتغال الصهاينة على استخدام بعض الأدوات المحلية التي ترفع يافطة “الأمازيغية” زورا لتستخدمها ورقة في سوق العمالة للأجندة الصهيونية في المنطقة.

إقرأ أيضا : هناوي : واجبنا الأكبر اليوم كمغاربة هو النصرة ومناهضة التطبيع

وذكَّر هناوي بأن المدعو “بوبكر أونغير” الذي استخدم منصبه كمدير لمهرجان بويزكارن وقام بتمرير الصهيوني سيمون سكيرا، سبق له أن كان موضوع ضجة إعلامية كبيرة رفقة بعض نشطاء الحركة الأمازيغية عندما كانوا بصدد القيام بترتيب زيارة إلى تل أبيب في ضيافة معهد موشي ديان الصهيوني المرتبط بوزارة الحرب الصهيونية فضلا عن كونه أحد أعضاء ما سماه حسن أوريد “شبكة بروس مادي ويزمان” كبير خبراء معهد موشي ديان بالمغرب…!!  معتبرا أن ما جرى يشكل أمرا خطيرا يستدعي يقظة الدولة والمجتمع خاصة مع تطور الظاهرة التطبيعية بمؤشرات جد خطيرة مؤخرا.

يذكر أن مدينة بويزكارن بإقليم كلميم، عرفت تنظيم النسخة الرابعة لمهرجان ظلال الأركان تحت شعار “التمكين الاقتصادي للنساء في قطاع الأركان ضرورة للتنمية الإنسانية”، وذلك أيام 28، 29، 30، 31 غشت 2019.

الإصلاح

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى