نصائح لتنظيم ساعات النوم والتغلب على الأرق بعد رمضان
يعتبر النوم المتكرر وغير المنتظم بشكل عام في شهر رمضان بسبب العادات الاجتماعية كالسهر بعد الإفطار، إضافة لخروج نمط النوم عن مساره الروتيني، من العوامل التي تمهد لمشكلة اضطرابات النوم والأرق، والتي قد تستمر لبعد رمضان.
وتؤثر هذه المشكلة الصحية بشكل كبير على عودة الأشخاص لروتينهم الطبيعي، وتحديدا لأعمالهم ووظائفهم بعد رمضان بسبب سوء تنظيم الوقت وعدم التوازن بين النشاط الليلي والنهاري لهم، مما ينعكس سلبا على الصحة والأداء، وبالتالي من الضروري بعد أيام العيد أن نضع أنفسنا في نمط وروتين جيد للعودة إلى مسار الحياة العادية، من خلال ضبط وتنظيم ساعات النوم والاستيقاظ، وتمكين الجسم من النوم بشكل جيد حتى يؤدي وظائفه وعدم تناول القهوة في ساعات متأخرة بالليل.
وللحصول على ساعات نوم كافية، من الضروري أن يعتاد الفرد على القراءة قبل النوم والابتعاد عن استعمال الهاتف الجوال وباقي الأجهزة الإلكترونية التي ينتج عنها الضوء الأزرق، حيث تساعد القراءة بواسطة جهاز “كندل” أو الكتب الورقية في تقليل الضوضاء والثرثرة في الدماغ من خلال الانشغال والتركيز بالقصة لتتم عملية النوم بطريقة سريعة وسليمة.
ويُنصح بالابتعاد عن الأجهزة التي ترسل الضوء الأزرق نصف ساعة قبل النوم لتحصيل ساعات نوم كافية وصحية، مع توفير العادات السليمة للجسم خلال النهار كممارسة الرياضة والابتعاد عن الأكلات الدسمة قبل النوم.
فالنوم عنصر هام للإنسان ولنضارة البشرة وفقدان الوزن، كما أنه من الضروري الحفاظ على ساعات النوم لدى الأطفال لتحسين أدائهم المدرسي والحياة بطريقة طبيعية.
