عشرات الآلاف يُحيون ذكرى “الإسراء والمعراج” بالمسجد الأقصى

أحيا عشرات آلاف الفلسطينيين، اليوم الإثنين، ذكرى الإسراء والمعراج، بالمسجد الأقصى في القدس المحتلة. وتوافد فلسطينيون من القدس، والضفة الغربية، والمدن والبلدات الفلسطينية المحتلة، على المسجد الأقصى، منذ ساعات الصباح. وتوجهت عائلات كاملة للمسجد، حسب ما نقلته وكالة “الأناضول” لإحياء الذكرى. 
ويوم “الإسراء والمعراج”، هو عطلة رسمية في فلسطين، حيث تُغلق المؤسسات التعليمية أبوابها وكذلك المؤسسات الرسمية الفلسطينية.
ويحرص الفلسطينيون على إحياء هذه الذكرى في “الأقصى”، كونه المكان الذي أُسرى الرسول محمد، عليه الصلاة والسلام، إليه، ومن المسجد بدأت رحلة المعراج.
وكانت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، قد أعلنت عن تنظيم احتفال في المسجد الأقصى، لإحياء الذكرى. وتولى إمام وخطيب المسجد الأقصى، الشيخ يوسف أبو سنينة، عرافة الحفل الذي تخللته أناشيد دينية.
وتحدث الشيخ أبو سنينة حسب وكالة “الأناضول” عن ذكرى الإسراء والمعراج، ومعانيها، والدروس المستفادة منها، باعتبارها تربط ما بين القدس ومدينتي مكة المكرمة والمدينة المنورة.
من جانبه، أشاد الشيخ محمد سرندح، قاضي القدس الشرعي، بالحضور، شاكرا إياهم على “شدهم الرحال للمسجد”.
وقال في الحفل: “حيّا الله هذه الوجوه الطيبة، وهذه الهمم وهذه العوائل، التي شدت الرحال إلى المسجد الأقصى”.
وكانت ساحات المسجد، قد امتلأت بالعائلات الفلسطينية.
ويمنع الكيان الصهيوني المحتل الفلسطينيين من سكان الضفة الغربية من الوصول إلى القدس، دون الحصول على تصاريح خاصة، ولكنّ العديد من العائلات تمكنت من شق طريقها إلى المدينة، منذ ساعات الصباح.
ووزع فلسطينيون الحلوى على المصلين، الذين توافدوا الى المسجد. والتقط العديد من الفلسطينيين من سكان الضفة الغربية، الصور التذكارية، إلى جانب مُصلى قبة الصخرة المشرفة، والمسجد القِبلي المسقوف.
وذكر شهود عيان لوكالة الأناضول أن حواجز الاحتلال المحيطة بمدينة القدس، شهدت ازدحاما منذ ساعات الصباح، ولكن كثيرا من الفلسطينيين لم يسمح لهم بالمرور. وشهدت المحال التجارية والأسواق في البلدة القديمة بالقدس، نشاطا ملحوظا.
وسار فلسطينيون في أزقة البلدة القديمة في طريقهم إلى المسجد الأقصى، وهم يرددون النشيد الشهير “طَلع البَدرُ علينا”.
وفي منطقة باب العامود المؤدية إلى البلدة القديمة، تجمع آلاف الفلسطينيين، ورددوا الأناشيد الدينية ومن بينها أيضا “طلع البدر علينا”.

الإصلاح

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى