تقرير أممي يسجل انتهاكات حقوق الإنسان بحق مسلمي الروهينغا

قام رئيس آلية التحقيق المستقلة التابعة للأمم المتحدة، نيكولاس كومجيان، بتقييم انتهاكات حقوق الإنسان في ميانمار بعد الانقلاب الذي حدث في فبراير 2021.

وأكد كومجيان أن الإدارة العسكرية ارتكبت العديد من انتهاكات حقوق الإنسان ضد المسلمين في البلاد، وأنها تحاول نشر المشاعر المعادية ضد المسلمين بين الجماهير من خلال تمويل وسائل التواصل الاجتماعي المؤيدة للانقلاب في البلاد.

من جهته أوضح الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أن الظروف التي يواجهها مسلمو الروهينغا لا تزال مزرية، حيث يتعرضون لتمييز واسع النطاق وممنهج في جميع جوانب الحياة، رغم مرور ست سنوات على المجارز التي تعرض لها أبناء هذه الأقلية على يد جيش ميانمار.

وشدد غوتيريش في تقريره الدوري لمجلس الأمن في 02 سبتمبر 2023، على ضرورة محاسبة مرتكبي الجرائم في ميانمار، وتحقيق العدالة للضحايا، حاثا البلدان المجاورة لميانمار على إبقاء الحدود مفتوحة، وتوفير الحماية والمساعدة للاجئين.

ووفق التقرير الأممي، فقد بلغ عدد النازحين داخليا في ميانمار مليونا وتسعمئة ألف شخص حتى غشت الماضي، وأن 630 ألفا من أقلية الروهينغا في إقليم أراكان يعانون تمييزا منهجيا، وتهميشا، وابتزازا، وانتهاكات واسعة.

وأوضح التقرير الأممي أن مليون لاجئ من أقلية الروهينغا موجودون في بنغلاديش، ومعظمهم يرغب في العودة إلى ميانمار.

وكالات

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى